An-Najah Staff

استخدم في التجربة (15) خروفاً بمعدل وزن (30.9) كغم ، وحسب نوع العليقة المقدمة فقد قسمت الخراف عشوائياً إلى خمس مجموعات : مجموعة الشاهد التي احتوت على 77% شعير ، 12% نخالة ، 8% فول صويا ، 0.5% ثنائي فوسفات كالسيوم ، 0.5% ملح طعام ، 0.1% أملاح ، و 0.5% نحاتة ناعمة ، وأربع مجموعات أخرى تم استبدال 10 ، 20 ، 30 ، 40% من الشعير المستعمل في الشاهد بمادة جفت الزيتون واحتوت العلائق ما لا يقل عن 17% من البروتين الخام ، وتم وزن الخراف أسبوعياً طيلة أيام التجربة التي استمرت 63 يوماً بعد مرحلة التسمين تم ذبح الخراف وبعد نزع الجهاز الهضمي تم وزن أجزائه بعد عزل ما عليها من دهون وكذلك محتواها من المادة الغذائية ، وقد أخذت الأوزان على أساس وزن الجزء بالغرام لكل 1 كغم من وزن الذبيحة . تبين من التجربة أن إضافة الجفت لعلائق التسمين حتى نسبة 20% لم يؤثر على معدل الزيادة من وزن الخراف وأوزان الذبائح ، بينما أدى ذلك إلى زيادة معنوية (P< .05) في محتوى الجهاز الهضمي . وبينت التجربة أنه لم يكن للجفت تأثير معنوي على أوزان ملحقات الجهاز الهضمي (الكبد ، الكلى ، الرئتين ، الطحال ، القلب ، البنكرياس) ، وعلى معدل أوزان الكرش والأمعاء الغليظة والأعور ، وقد أدى إضافة الجفت لعلائق التسمين إلى زيادة معدل أوزان الأنفحة والورقية مقارنة بعليقة الشاهد ، وبالمثل فقد أدى الجفت إلى زيادة معنوية (P< .05) في معدل وزن الأمعاء الدقيقة ، بينما أدى إضافة الجفت إلى زيادة الوزن الكلي للجهاز الهضمي .