المؤتمر الدولي الثالث حول ترخيص واعتماد وإجازة علماء النفس‏

rasmyeh's picture
Research Title: 
الأخصائي النفسي في الضفة الغربية- أزمة شرعية واعتماد
Authors: 
رسمية عبد القادر
Country: 
كندا
Date: 
Sun, 2003-12-21
Research Abstract: 

مرت خدمات الاخصائيين النفسيين في الضغة الغربية وقطاع غزة بمراحل مختلفة املتها الظروف والاوضاع السياسية والاجتياحات الجماهيرية والهزات التي مر بها الشعب الفلسطيني على مراحل متتابعة وتركزت الخدمات في منطقة القدس وبيت لحم، لقد بدأت هذه الخدمات واستمرت لحقبة من الزمن في مستشفى الامراض النفسية العقلية (بيت لحم) واستمرت في معاناة من ظروف القدم والازدحام ووفرة عدد الحالات المرضية المزمنة والظروف التي كانت تحتمها لبعض المحتاجين في المستشفى.  أضف الى ذلك ما أورثته الاجيال عن سعة المرض العقلي من خلال العقود الماضية مما كان يحد من التعامل مع المرض الا في اوقات متاخرة يكاد يصعب معها شفائهم, وساعد في هذه المعيقات انعدام الوسائل العلاجية الغعالة قبل اكثر من نصف قرن والتهافت على البدائل العلاجية الشعبية التقليدية والمتمشية مع المفاهيو الانسانية في حينه وعدم وضوح البدائل العلمية السليمة.  واظهرت نتائج الدراسات في الوطن المحتل شعورا متزايدا بان الوضع النفسي للمواطنيين على مختلف فئاتهم هو من الكثر ضحايا الوضع الحالي.  هذا الواقع حتم على المهنيين بذل المزيد من الاهتمام لمواجهة هذه الاحداث فتوسعت الخدمات النفسية أكانت في القطاع العام أو الخاص التطوعي فتوسعت حملة تدريبية لتوجيه فرع الارشاد النفسي , وما زالت تتوسع واستقطبت فئات متزايدة من العاملين الاجتماعيين لمساعدة قدرة الصمود عند الفرد والعائلة.  واستقطبت قطاع المصابين والمعاقين جسديا بسبب احداث الانتفاضة اهتماما متزايدا وحققت برامج علمية متميزة للعناية بالحالة النفسية لهذا القطاع ,ولتسهيل مهمة تأهيلية لتلك الحالات المذكورة ,وكان الجهاز التقليدي للصحة النفسية المتمثل بمشفى امراض نفسية ,ومؤسسات الاقامة لم تعد تفي بتلبية الاحتياجات العادية والمستجدة ,حيث اظهرت الدراسات انه في عام 1991 كان اثنى عشر اخصائيا نفسيا في الضفة الغربية لتغطية احتياجات قرابة المليون ونصف. فأصبح التوجه الحالي والواقعي لتقوية التعامل مع القطاع النفسي لتغطية بعض احتياجات المواطنيين النفسيين. كل هذا ساعد على انبثاق التوجه المجتمعي للعمل النفسي ,ولكن الطبيب النفسي يحتل موضعا مركزيا وترتبط الخدمات المجتمعية تدريجيا بالخدمات الصحية الاولية.