كثرت أعداد الرحلات التي قام بها ودونها أدباء عاشوا في العصر المملوكي. الأمر الذي أفرز نوعاً أدبيّاً له سماته الفنية الخاصة به. وهو أدب الرحلات. وقد عني الباحثون بدراسة بعض تلك الرحلات([1]). وبعضها الآخر لم تصل إليها أيدي الباحثين بعد([2]). ولم تعن بها دراسة علمية مستقلة. ومنها"حظيرة الأنس إلى حضرة القدس"([3]) لابن نُباتة المصري([4]). من هنا جاء هذا البحث ليلقي الضوء على جوانبها الموضوعية والفنية. تناول الجانب الموضوعي دواعي الرحلة. واسمها. وتدوينها. ومنهج الكاتب في تدوينها. ومضامينها. أما الجانب الفني. فاشتمل على بناء الرحلة. واللغة والأسلوب. والاتباعية. والفنون البديعية. والصورة الفنية.
Attachment | Size |
---|---|
_حظيرة_الأُنس_إلى_حضرة_القدس_لابن_نباتة_المصريّ_ت_768_هـ_(دراسة_موضوعية_وفنيّة).jpg | 48.04 KB |