حرص الإسلام
على الأسلوب الذي يُؤدّى به الكلام، والطريقة التي يُطرح بها، ووجَّه نحو
الالتزام بالكلمة الطيبة في مخاطبة الآخرين، وكثيراً ما كان القرآن يحث على
مخاطبة الآخرين بالكلمة الطيبة، والقول الحسن، والقول المعروف، والقول السديد،
والقول الميسور، والقول الكريم. ووجَّه القرآن الكريم إلى ضرورة مراعاة أدب
الكلمة في الدعوة من خلال ثلاثة أمور، هي: الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال
بالحسنى.
ويأتي هذا البحث للتنويه بما للكلمة الطيبة من تأثير بالغ في
النفوس، وأهمية كبرى في الدعوة إلى الله تعالى، بغرض التنبيه على هذه القضية حتى
تبقى حاضرة في النفوس، على أملٍ في أن يكون هذا البحث إسهاماً في خلق وعي حقيقيّ
يعرف للكلمة مقدارها ومكانتها.
Attachment | Size |
---|---|
الكلمة الطيبة وأثرها في الدعوة إلى الله من منظور قرآني | 661.95 KB |