Preferred Abstract (Original):
ملخص
الحوار في القرآن الكريم
يعد الحوار من أهم وسائل الاتصال بين الناس، وأكثرها قدرة على التأثير في الآخرين، ومن هنا فقد اعتنى به القرآن الكريم عناية فائقة، واستعمله في كثير من آياته، باعتباره وسيلة أساسية للوصول إلى الحق. وقد شكّل الحوار في القرآن الكريم وسيلة من وسائل التربية والتوجيه، وشمل كل اتجاهات الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية.
وبرز الاعتماد على العقل كاتجاه واضح في كلّ أساليب الحوار في القرآن، لأن الحوار القرآني يركّز على النتيجة، ويهتم بإعلانها ونشرها؛ لأنها محور الخصومة، أمّا الخصم فلا يهدف القرآن إلى إيذائه أو النيل منه، حتى بعد إعلان خطئه، لأن القرآن لا يهتم كثيراً بالأشخاص إلا بمقدار اعتراضهم طريق نشر الدين.