دراسة تاريخية لنشأة وتطور آلة الكمان

nasser asmar's picture
Type: 
Graduation Project
Year: 
2013
Students: 
اسراء ياسر خليل
Abstract: 

بسم الله الرحمن الرحيم

جامعة النجاح الوطنية

كلية الفنون الجميلة

قسم العلوم الموسيقية

دراسة تاريخية لنشأة وتطور آلة الكمان  

مقدم من الطالبة

إسراء ياسر خليل

قدمت هذه الدراسة استكمالا  لمتطلبات الحصول على درجه البكالوريوس في العلوم الموسقيه

إشراف

الأستاذ ناصر الأسمر

نابلس – فلسطين

2013-2014

 

شكر والتقدير

اشكر الله سبحانه وتعالى على عظيم فضله وأنعمه التي لا تعد ولا تحصى أن من علي بإتمام

هذه الدراسة ,سائلا إياه سبحانه وتعالى التوفيق والنجاح.

أتوجه بالشكر والعرفان إلى كل من أحب ... الأم الحبيبة والوالد الغالي ... الأخوة ...

والأخوات ... والأصدقاء ... والمدرسين الأعزاء.

أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى الأستاذ الفاضل :

"ناصر الأسمر"

الذي اشرف على دراستي هذه ولم يتوان لحظه نصحي وإرشادي  لإظهار هذا الدراسة على

أحسن صوره.

كما أتقدم بشكري وعظيم امتناني إلى الهيئة التدريسية في كليه الفنون عامه

وأساتذتي الأفاضل في قسم العلوم الموسيقية خاصة .

 

 

 

 

 

 

 

ا

الإهداء

إلى قائد السفينة التي تشق لتنقذ الغرقى وتوصلهم إلى بر الأمان وشاطئ النجاة

إلى قدوتي الأولى .... إلى من رفعت راسي عاليا افتخارا به....

إلى من علمني الصبر والاجتهاد .... إلى من وهب نفسه لسعادتنا... والدي الحبيب

إلى من كانت احن علي من نفسي .... إلي من بدعائها الشفاف تكسيني

إلي من تعيش في روحي وكانت من شهد روحها ترويني...."أمي الغالية"

إلي من بروعتهم كانت أجمل ذكرياتي.... إلى الأيد الحانية لي عونا في حياتي

إلي من هم بجانبي في جميع لحظات مشواري "إخوتي وأخواتي"

إلى بلدي الحبيب والجميل .... إلى بلدي الصامد والعنيد

فلسطين الحبيبة

إلى كل هؤلاء اهدي دراستي هذه

 

 

 

 

 

ب

فهرس المحتويات

 

الموضوع

رقم الصفحة

شكر والتقدير

ا

الإهداء

ب

فهرس المحتويات

ج- د

الفصل الأول

1

مقدمة الدراسة

2

مشكلة الدراسة

3

أسئلة الدراسة

3

أهداف الدراسة

3

أهمية الدراسة

3

حدود الدراسة

3

أدوات الدراسة

3

الفصل الثاني

4

المبحث الأول

4

نشأة وأصالة آلة الكمان ومراحل تطورها عبر العصور

4

العصر الحجري

5

الحضارة المصرية القديمة

6

الدولة الحديثة

8

الحضارة اليونانية القديمة

9

الحضارة الأشورية والبابلية القديمة

10

الحضارة الرومانية القديمة

11

الحضارة الصينية القديمة

12

الحضارة الهندية القديمة

14

ظهور الآلات الوترية في أوروبا

16

كيف اهتدى الإنسان إلى الآلات الوترية

16

أصل وتاريخ آلة الكمان(مراحل تطورها)

17

المبحث الثاني

18

مكانة آلة الكمان ومنزلتها

19

المواد التي تدخل في صناعة آلة الكمان

19

أشهر عازفين العرب على آلة الكمان

20

الفصل الثالث

23

وصف آلة الكمان

24

قواعد تحريك القوس ودفعة وأساليب العمل فيه

25

إمكانيات الآلة وطابعها الصوتي

25

أجزاء آلة الكمان

26

الفصل الرابع

28

خلاصة البحث

29

نتائج البحث

30

توصيات البحث

32

المراجع

33

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

د

 

 

 

الفصل الأول

ü    مقدمه الدراسة

ü    مشكله الدراسة

ü    أسئلة الدراسة

ü    أهداف الدراسة

ü    أهميه الدراسة

ü    حدود الدراسة

ü    أدوات الدراسة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

مقدمه

لاشك أن الآلات الموسيقية التي صنعت على يد الإنسان اخدت بالتطور والتوسع حتى وصلت إلينا بشكلها الحالي والآلات الموسيقية على اختلاف أنواعها وتباين فصائلها تعطى عالما فسيحا من الأصوات الموسيقية وتعمل جنبا إلي جنب كأفراد أسره واحده منسجمة ومتناسقة مع بعضها البعض .

وتنتقل الآلات من المناطق التي تعد مصدرها الأصلي إلي أماكن أخرى إما الانتقال الناس في شكل موجات بشريه تهاجر من مكان إلى أخر.

ووجدت عبر العصور العديد من الآلات الموسيقية التي تم تطورها والاهتمام بها منذ نشأتها إلى يومنا هذا مثل الآلات الايقاعيه :الطبول والصنج والآلات النفخيه مثل الابو الكلارنيت والآلات الوترية مثل الكمان.

وتعد الآلات الوترية أخر ما اهتدى إليه الإنسان وكانت الأوتار في البداية تصنع من الألياف والحرير إلا أن كان صوت هذه الأوتار ضعيفا جدا لا يكاد يسمع ثم اهتدى الإنسان إلى صنع صندوق رنان من المواد المتوفرة حوله أو من الخشب ثم عمل على تحريك أصابعه على الأوتار كما كان يفعل على الآلات النفخية فتغيرت الأصوات ثم تفنن في شكل الآلة وأتقن صنعها وحاولوا إيجاد طرق لتسهيل العزف عليها .

وخير مثال على ذلك آلة الكمان التي تعد من أوائل الآلات الوترية ذات القوس فقد اختلف العلماء في تحديد أصلها ونشأتها , وهي ذات آلة وترية ذات أربعة أوتار  ,ومن أشهر الآلات التي استخدمت في الموسيقى الكلاسيكية ويوصف صونها باحن أصوات الآلات الموسيقية ,آلة الكمان أرقى وأنبل الآلات الوترية ذات القوس, وهو الأكثر تعبيرا بين الآلات الموسيقية, ويمكنها  أن تعبر عن ارق المشاعر والأحاسيس وذلك بسبب تقنيات العزف عليها ,وقد لاقت رواجا كبير من الشعوب لا سيما بعد أن منحها الموسيقار منتفيردي السيادة على  الآلات  الاوركسترا في الأوبرات وأصبحت آلة الكمان( وأسرتها) في الفرق السمفونية يبلغ نحو نصف المجموع الكلي للآلات جميعها.

 حصلت آلة الكمان رصيدا هائلا عبر التاريخ من المؤلفات ,فقلما نجد مؤلفا موسيقيا عظيما لم يكتب أعمالا  لهذه  الآلة  أو أسرتها , وتشارك آلة الكمان وأسرتها  في السمفونيات كونها عنصر أساسي في الفرق السمفونية ,وقد اخذ الكمان بالازدهار في الموسيقى العربية بعد دخوله التخت الشرقي .

 

 

2

مشكلة الدراسة 

 

لقد مرت آلة الكمان بمراحل عديدة من التطور حتى وصلت إلى  شكلها المعروف حاليا دون معرفه  أصل هذه الآلة وتتبع مراحل تطور صناعتها ,ومعرفه من هم أشهر العازفين العرب على آلة الكمان , الأمر الذي دعا الباحثة للقيام بالدراسة والبحث لتوضيح هذه المراحل.

 

 

أسئلة الدراسة :

 

1-      ما هي مراحل تطور ونشأة اله الكمان؟

2-      أشهر عازفين  العرب على اله الكمان ؟

 

 

أهداف الدراسة

 

1.    التعرف على مراحل وتطور ونشأة آلة الكمان.

2.    التعرف على أشهر عازفين العرب على آلة الكمان.

 

أهميه الدراسة

 

تكمن أهميه الدراسة في توسيع مدى المعرفة الموثقة علميا والمحكمة لدى الطلبة في قسم العلوم الموسيقية عن تطور آلة الكمان وتاريخ نشأتها وتطورها وإثراء المكتبة في قسم العلوم الموسيقية في الجامعة, وتعريفهم بأهم العازفين على هذه الآلة مما يغري الطلبة بعزف مقطوعاتهم  وإبداعاتهم الموسيقية .

حدود الدراسة :

تقتصر حدود الدراسة من بداية ظهور اله الكمان حتى  عصرنا الحاضر .

 

 

أدوات الدراسة :

 

مصادر ومراجع بحثية ,مقالات ,مجلات ,كتب علمية .

 

3

الفصل الثاني

المبحث الأول :  نشأة وأصالة آلة الكمان وتطورها عبر العصور

 

ü    العصر الحجري (البدائي).

ü    الحضارة المصرية القديمة.

ü    الحضارة اليونانية القديمة.

ü    الحضارة الأشورية والبابلية القديمة.

ü    الحضارة الرومانية القديمة.

ü    الحضارة الصينية القديمة.

ü    الحضارة الهندية القديمة.

ü    ظهور الآلات الوترية في أوروبا.

ü    كيف اهتدى الانسان إلى الآلات الوترية.

ü    أصل وتاريخ آلة الكمان (مراحل تطورها).

4

العصر الحجري :

قام الإنسان القديم بتحويل بعض المواد الموجودة في الطبيعة إلى أدوات لتوليد الأصوات الموسيقية فقام بتحويل العظام إلى صافرات بعد عمل ثقوب فيها و قام بصنع الطبول المختلفة من بعض جذوع الأشجار و كانت الآلات الموسيقية البدائية لإنسان العصور الحجرية تخدم أغراض متعددة كإحداث الأصوات و الضجيج و المناداة و لإتقاء شر بعض الظواهر الطبيعية التي يخاف منها الإنسان.
وقد استخدمت الآلات الموسيقية عند الشعوب القديمة في الأساطير و الروايات حول أصل و نشأة الموسيقى و الآلات الموسيقية و تعد الآلات الموسيقية جزءا من الحضارات العامة و مرجعا تاريخيا لتدل على ما قطعته الشعوب في تلك الحضارات.

و قد اهتدى الإنسان القديم إلى استخدام اليدين والقدمين من أجل ضبط الإيقاع الموسيقي ثم استخدام الآلات الإيقاعية و طورها شيئا فشيئا حتى صنع الطبول و الدفوف و الصنوج على اختلاف أنواعها و أشكالها.
و بعد أن اهتدى الإنسان إلى الآلات الإيقاعية اهتدى إلى آلات النفخ و كان أقدمها القصب و العظام المجوفة و القواقع المائية و التي كان يصدر عنها في حالات كثيرة أصوات مخيفة للحيوانات التي كانت تخيفه أو لأغراض أخرى و بعد ذلك قام الإنسان بصنع المصفار وهو مجموعة من القصب المختلفة الأطوال مفتوح أحد أطرافها و مغلق الطرف الآخر ثم تطورت من الصفار آلات الناي و المزمار و غيرها من آلات النفخ المفتوحة الطرفين ثم أصبحت الآلات الموسيقية الهوائية شيئا فشيئا تصنع من المعدن والنحاس و الخشب.
أما الآلات الوترية فهو آخر ما اهتدى له الإنسان فقد صنعها أول الأمر من غصن قابل للالتواء ينزع عنه غلافه و يظل مثبتا فيه من الجانبيين ثم وضع الوتر على صندوق مصوت و هكذا بدأت صناعة الآلات الموسيقية الوترية و تطورت بتطور الإنسان الحضاري حتى تمكن من صنع عدد من الآلات المتنوعة الأشكال و الأحجام

 

بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية و صار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع و الآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه و قد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل أشكاله.

 

ترى الباحثة من هذا العرض  المقتضب  السابق  أن اله الكمان لم تكن موجودة في العصر الحجري (البدائي) بكونه عصر بدائي .

 

 

 

5

الحضارة المصرية القديمة

 

كانت الموسيقى والغناء في حياة المجتمع المصري القديم تشكل اهتماماً كبيراً منذ الأسرة الفرعونية الأولى عام 3400 ق.م. تقريبا، كما يذكر التاريخ أن الكهنة وكبار رجال الدين والدولة وعلى رأسهم الملك الإله الفرعون ، كانوا يولون جميعاً الموسيقى عناية خاصة لما لها من ارتباطاً وثيقاً بالحياة الدينية ودورها الأساسي الذي تشارك به في إقامة الطقوس والعبادات ومصاحبة الترانيم والصلوات الدينية.
يرجع الفضل للدولة القديمة في ظهور النقوش والرسوم الأولى التي نقلت للبشرية الحياة الموسيقية داخل المجتمع المصري القديم عزفاً وغناءً، كما أوضحت تلك النقوش أشكال الآلات الموسيقية بفصائلها المختلفة (وترية ـ نفخ ـ إيقاعية( وأسلوب العزف عليها، وقد عكست تلك النقوش مدى المدنية والرقى التي وصلت إليها صناعة تلك الآلات.

في عصر المملكة القديمة ظهرت إشارات اليد الخاصة بالغناء في بداية الأسرة الخامسة وكانت مقصورة على ظاهرة وضع كف اليد اليسرى للمغنى خلف صوان الأذن وعلى الخد لتكبير الصوت الصادر وزيادة الإحساس بالرنين.


الموسيقى في الدولة القديمة:

ظهرت النقوش التي تحمل أسماء العازفين والمنشدين والرسامين على جدران المعابد والمدافن. وكانت في الغالب لموسيقي و فناني القصر الذين لهم أعمال فنية متميزة خلدت أسماؤهم، ولم يقتصر نقش الأسماء على الرجال فقط بل كان للنساء نفس هذا الحق. انتشر الغناء في عصر الدولة القديمة، فكانت الأناشيد ترتل داخل المعابد في الصلوات الدينية والجنائزية، كما انتشر الغناء المصاحب للرقص في المناسبات الدينية والدنيوية في شتى المناسبات الملكية داخل البلاط وفى الحياة الاجتماعية الخاصة بفئات الشعب.
وكانت الآلات المستخدمة في ذلك الوقت :الناي القصير والطويل، الهارب الزاوي والمركبى والمقوس.

 

نبذة تاريخية عن الموسيقى في عصر الدولة الوسطى:


لقد أوضحت الرسوم المنقوشة على جدران المعابد والمدافن في جميع أقاليم مصر القديمة أن الحياة الموسيقية الدينية منها والدنيوية في عصر الدولة الوسطى كانت على نفس نسق ونظام عصر الدولة القديمة، بخلاف بعض التنوع في الشكل الخارجي لآلات الهارب مع ثبوت عدد الأوتار وطريقة العزف عليها.

 

 

6


كانت السمة العامة في تشكيل الفرقة الموسيقية يغلب عليها الثنائيات، وقد أوضحت النقوش أن كل الاحتمالات كانت واردة في تلك الثنائيات .
كان لكل فرقة موسيقية قائد يتوسط المجموعة ويكون عادة بدون آلة وأحياناً قائدين الأول لمتابعة العازفين وكان يعطى مجموعة من إشارات اليد والآخر وظيفته ضبط إيقاع العمل الموسيقى باستخدام التعبير باليدين أو فرقعة الأصابع أو الضرب على الركبتين أو كلاهما معاً وذلك لتنظيم الأداء وأحياناً تكون وظيفة المايسترو غير مقصورة على القيادة بل تصل أحياناً إلى الغناء وتشجيع أعضاء الفرقة الموسيقية.
دلت الأبحاث التي أجريت على آلات النفخ للدولتين القديمة والوسطى أن السلم الموسيقى الذي كان مستخدماً في تلك الفترة كان سلماً خماسياً خالي من أنصاف النغمات، ويؤكد ذلك عدد ثقوب تلك الآلات التي كانت تتراوح ما بين واحد إلى أربعة ثقوب وكذلك عدد أوتار آلات الهارب التي كانت تتراوح في الغالب ما بين ( 4 – 5) أوتار وهى أوتار مطلقة تعزف بالنبر وليست بالعفق.

 


طابع موسيقى الدولتين القديمة والوسطى:


كانت الألحان الموسيقية بسيطة ونطاقها الصوتي محدود النغمات تبعاً لطبيعة الآلات الموسيقية المستخدمة ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة في عصر هاتين الدولتين
لذلك تميزت موسيقى تلك الفترة بأن كانت أصوات الآلات الموسيقية ذات لون خافت، وقد انعكس ذلك على طابع موسيقى تلك الفترة فتميزت بالهدوء والاعتدال، كما تميزت بالإيقاعات البطيئة وقد اتفق هذا اللون مع طابع الموسيقى الدينية وملائماً مع الطقوس الجنائزية التي تميزت بالخشوع والوقار.


تميز الرقص في تلك الفترة بالإيقاعات البطيئة ذات الأزمنة الطويلة ويظهر ذلك بوضوح من خلال الحركة واتساع المسافة بين القدمين فهى قريبة الشبه بحركات راقصات الباليه في وقتنا الحاضر. وحيث أن خصائص الفنون هي انعكاس لطبائع شعوبها، فقد وصف الشعب المصري في تلك الفترة بأنه شعب معتدل المزاج هادئ الطباع .

7

الدولة الحديثة

عرفت الدولة الحديثة العديد من الآلات الموسيقية ومنها:

أولا- الآلات الايقاعيه:

استخدمت الدولة الحديثة العديد من الآلات الايقاعيه التي تميزت بها ومنها :

الكاسات ,المقارع الصنجيه ,الصاجات ,الدفوف ,ومنها نوعين : الدف المستدير والدف المستطيل, الطبول .

 

ثانيا- الآلات النفخيه:

اختفي الهدوء والبساطة والبطء في موسيقى الدولة الحديثة ,وحل مكانها موسيقى علي نقيض تلك الصفات , ,فأصبحت تتسم بالقوة والنشاط وتغيرت الآلات وتعددت إلى الأضخم والى الأقوى صوتا, ومن الآلات النفخيه المنتشرة في الدوله ألحديثه هي:المزمار المزدوج, البوق, الناي, الاورغن المائي.

 

ثالثا- الآلات الوترية:

1- العود ذو الرقبة القصيرة

هو عبارة عن صندوق مصوت بيضاوي  الشكل ,مصنوع من الخشب الثمين ,أما الرقبة فهي عبارة عن عمود صغير من الخشب المستدير السميك ,وهو يخترق الصندوق المصوت من داخله كالسهم,ويثبت فيه  بمسامير من الخشب  وتركب فوقه الأوتار التي تمدد إلى الطرف الأخر من الاله لتثبت عليه تماما.

وتنبر أوتار العود بريشه من الخشب, كانت تعلق عاده في الاله بخيط كي لا يفتقدها العازف.

2- العود ذو الرقبة الطويلة

وهو يشبه الطنبور,وكانت على رقبته الطويلة علامات تحدد مواضع العفق بالأصابع علي الأوتار,والتي يطلق عليها الدساتين, وكان عدد أوتار العود يتراوح بين وترين إلى ثلاثة أوتار .

والصندوق المصوت للعود ذو الرقبة الطويلة بيضاوي الشكل في الغالب,وعلى سطحه توجد ثقوب موزعه بشكل منتظم .

___________________________________________________

 

  • الصنفاوي  فتحي: موسيقى الحضارات القديمة- دار بانسية للطباعة ص85

 

 

8

1-   الكنارة

تسمى باللغة المصرية القديمة (كنر),واشتق منه التسمية العبرية (كنور) ثم العربية (كناره) أو قيثارة ,وهي اله وتريه مصنوعة من الخشب تثبت أوتارها في إطار خشبي قد يكون منتظم الأضلاع ,وقد ظهرت تلك الاله أول في عهد ألدوله الوسطى ,وكان لها في ذلك العهد خمسة أو ستة أوتار ,زيدت في الدوله ألحديثه إلي سبعة أوتار .

 

3- الجنك

اله قديمه جدا عرفتها مصر من ألدوله القديمة ,بل وكانت الاله الوترية الوحيدة ألمعروفه.

أما في الدوله ألحديثه ,فقد كبر حجمها وزاد عدد أوتارها ,وكبر حجم الصندوق المصوت شيئا فشيئا,ووصل عدد الأوتار إلي تسعه عشر,ولما زادت أوتار الاله إلى ذلك الحد كان لابد من عمل أوتاد أو مفاتيح تسهل عمليه الضبط وقد تفنن المصريون القدامى في تجميل وزخرفه الاله ,كما صنعوها من الابانوس ومن الذهب وحلوها بالأحجار الكريمة.

ترى الباحثة  من خلال البحث في الحضارة المصرية القديمة أنة لم يتم العثور على آلة الكمان .

الحضارة اليونانية القديمة

عرف اليونانيين الكثير من الآلات الموسيقية التي انتقلت إليهم نتيجة اتصالهم بالمصريين ,إلا أنهم اقتصروا اهتمامهم وعنايتهم الخاصة بالتين فقط ,ورسوا الاستعمال وللاستمتاع إلي كل منها حدود معينه,وهما التي الليرة والاولوس.

الآلات الموسيقية اليونانية

1- الليرة

الليرة هي اله نبر وتريه تشبه الكناره الفرعونية والاشوريه تماما ,وقد استخدم اليونانيين منها نوعين الأول – ثقيل متين الصنع يستعمله المحترفون ,وهو ما يسمى بالليرة ,إلي جانب النوع الأخر خفيف الوزن بسيط ألصناعه يستعمله الهواة ,ويسمى القيثارة.

وتصنع أوتار الليرة والقيثارة من الأمعاء وعددها غالبا سبعه ,وقد تزيد في بعض الآلات إلى إحدى عشره  وترا وكانت الليرة تضبط إما خماسيا أو سباعيا .

2- الاولوس

هو في الواقع نفس اله المزمار المزدوج المصري أو الأشوري ,وهذه الاله كانت ذات أهميه كبيره لديهم وكان الاولوس حاد الصوت نظرا لقصر طول الانبوبه الرئيسية.

 

9

3- آلات أخرى

عرف اليونانيين آلات أخرى للنفخ مثل الصفارات , والناي ,لكنها ظلت آلات شعبيه للهواة ,ويقتصر استخدامها على الرعاة .

ترى الباحثة من خلال البحث عن وجود أصل لآلة الكمان في الحضارة اليونانية ولكنه لم يتم الكشف عنها في الحضارة اليونانية .

 

الحضارة الأشورية والبابلية القديمة

عاصرت تلك الشعوب في غرب أسيا ,الدوله الحديثه المصرية وكانت علي اتصال دائم  بها بحكم التجاره والجوار ,لهذا فمن المنتظر أن نجد تماثلا وتقاربا بين الموسيقى المصرية والاشوريه, من ناحية الأصل في تشكيل وتركيب وصناعه الآلات الموسيقية  ,وهنا سنوضح نوعية الآلات الموسيقية الاشوريه  

وهي:

أولا – الآلات الايقاعيه:

عرفت الحضارة الاشوريه والبابلية عدد من الآلات الايقاعيه وهي:

الطبول ,الدفوف ,الصنوج والصاجات.

 

ثانيا- آلات النفخ:

عرفت الحضارة الاشوريه والبابلية عدد من الآلات النفخيه وهي:

المزمار المزدوج,البوق .

 

ثالثا- الآلات الوترية :

1-   الحنك

هو اله نبر وتريه محبوبة للاشورين يعزف عليه الرجال والنساء ,وهي تشبه تماما اله الجنك المصرية مع اختلافات بسيطة جدا ,تتمثل في ألجنك الأشوري اصغر حجما من الجنك المصري إذ لا يزيد طوله عن أربعه أقدام على أكثر تقدير ,أما الجنك المصري فقد يصل طوله حتي قامة الإنسان ,ومنه الأنواع المتعددة ,أما ألجنك الأشوري فهو خفيف الوزن وصندوقه المصوت يكون عاده إلي أعلاه ,لذلك يسنده العازف إلي صدره ويعزف عليه وقوفا,وله ثقبين كبيرين في الصندوق المصوت ناحية الأوتار لإحداث الرنين.

وقد صنع الأشوريون أوتار الاله من الحرير أو من أمعاء الحيوان تماما كما فعل المصريون, وقد استخدموا الجنك في مصاحبه ومتابعه الأغاني والأناشيد.

 

 

10

2-   الاشور

وهي تشبه في شكلها العام الجنك الزاوي ,ولكن تضرب الأوتار بمضرب من الخشب باليد اليمنى ,وفي وهذه الحالة يكون الصندوق المصوت لأسفل ,والأوتار عددها في الغالب ثمانية تختلف أطوالها باختلاف الدرجة الصوتية المطلقة التي تمثلها بحيث تكون اقصرها طولا في الجزء السفلي منها, وفكره طرق الوتر للحصول علي الصوت ,تعتبر الفكرة الوحيدة التي ابتكرها الأشوريون ,وهي الاضافه الوحيدة التي شاركوا بها في تاريخ التطور الموسيقى ,ولذلك فاله الاشور تعتبر الاله الوحيدة المتميزة التي يختص بها الأشوريون ,ولا توجد في الحضارات الاخري.

 

 

3- الكناره

 كانت آلة الكناره منتشرة ومحبوبة بين الاشورين, كما كان لها شانها بين الممالك القديمة ,ومن الواضح أنهم استعاروها من المصرين

وقد استعمل الأشوريون من الكناره أنواعا مختلفة,وهي تصنع بنفس الشكل والتصميم وبنفس والأسلوب في طريقه ربط الأوتار وكيفيه شدها وضبطها,وكان عدد أوتار  الاله يتراوح بين ثمانية إلي عشرة  أوتار .

 

4- الطنبور

الطنبور الأشوري يشبه العود ذو الرقبة الطويلة المصري تماما ,وهو من نفس الفصيلة والنوع وطريقه التصميم والصناعة.

كانت هذه الاله من أهم الآلات الوترية التي عرفها واستخدمها الأشوريون.

 

ترى الباحثة من خلال البحث في الحضارة الاشوريه تم الكشف عن الآلات وتريه عديدة مثل :الجنك ,والاشور .والكناره , والطنبور, وكانت آلة الطنبور هي أهم الآلات الوترية التي كانت موجدوه في ذلك العصر, ولم يتم العثور عن آلة الكمان في تلك الحضارة .

 

الحضارة الرومانية القديمة

 

عرف الرومان النوعيات الثلاث من الآلات الموسيقية  وهى :

أولا- الآلات الايقاعيه:

لا تخرج الآلات الايقاعيه التي استخدمتها الحضارة الرومانية عن الآلات اليونانية ,وهى أنواع الطبول الصغيرة المصاحبة للرقص,أو الطبول الكبيرة التي تصاحب الأبواق .

 

11

ثانيا- الآلات النفخيه:

كان الاهتمام بالات النفخ عند الرومان كبيرا, وهى من الآلات الأكثر انتشارا, وذلك لكونهم شعبا محاربا يحتاج إلى تلك النوعية من الآلات الموسيقية لاستخدامها في تنظيم وضبط سير المحاربين, وهى الآلات المفضلة في الحفلات الصاخبة وجلسات السمر واللهو.

ثالثا- الآلات الوترية :

استخدام الرومان آلة الليرة وهي تشبه تمام الشبه ,الكناره المصرية والأشورية ,والليرة اليونانية من حيث التركيب وكيفية الصنع , تتماثل تماما مع الليرة الرومانية من حيث أسلوب الضبط ومن حيث المبدأ والفكرة الأساسية كآلة نبر وترية ذات أوتار مطلقة , ويكون عدد الأصوات التي تنتجها , هي عدد الأوتار المركبة فيها

والليرة اليونانيه كانت قليلة الاستخدام والتداول , لأنها آلة رقيقة ضعيفة الصوت , بينما كانت الحظوة عندهم للآلات القوية الصوت .

ترى الباحثة من خلال البحث في الحضارة الرومانية القديمة لم  يتم الكشف عن عديد من الآلات الوترية في تلك الحضارة لان كان الاهتمام في الآلات القوية قويه الصوت ,وآلة الكمان كان صوتها رقيق ,فلم يتم الكشف عن آلة الكمان في تلك الحضارة .

 

الحضارة الصينية القديمة

لقد ساعدت الظروف الطبيعية والبيئية شعوب المنطقة بين بحر الصين وبحر اليابان علي الحفاظ على تراثها وتقاليدها ,وقد بدأت الموسيقى في الصين كما بدأت في جميع الممالك القديمة المتحضرة ,مرتبطة بالدين ارتباطا وثيقا .

 

الآلات الموسيقية الصينية

أولا –الآلات الايقاعيه :

تعتبر الآلات الايقاعيه والات الطرق الايديوفونيه (ذاتيه التصويت) ذات أهميه كبيره في الموسيقى الصينية قديما وحديثا وهي تعتبر احد الخواص الهامة  التي تتميز بها الموسيقى الصينية لذلك توضع بالمرتبة الأولى عندهم, والآلات الايقاعيه هي:

الكنج,الطبل الكبير ,الأجراس الكبيرة الطبل ذو المضارب .

 

ثانيا-آلات النفخ :

عرفت الحضارة الصينية القديمة أنواع  كثيرة من آلات النفخ منها الصفارات والنايات والمزامير,إلي جانب الآلات الأخرى المبتكرة التي تميز بها الصينيون ومن تلك الآلات هي الشينج,المصفار,الفلوت الصيني (تشي),المزمار(يو),البوق الصيني

 

12

ثالثا-الآلات الوترية:

عرف الصينيون الآلات الوترية المختلفة بنوعياتها ,فمنها ما يعزف بالنبر أو الاحتكاك مثل العود والربابة ,والى جانب هذه الآلات الوترية ظهرت عند الصينين التين الكين والشي .

1- الكين

وهي اله نبر وتريه من إقدام الآلات الصينية وأكثرها ارتباطا بالمعتقدات الدينية ,وهم يعتقدون أن اله الكين آلة مقدسه تطهر القلوب والأبدان وتبعد الشرور والشيطان,فطولها يبلغ3,66قدم ,أما أوتارها فعددها خمسة, أما سطحها من أعلىفهو مقوس,وقاعدتها مثل الأرض المسطحة .

والكين آلة صعبه العزف ,وقليل من يستطع إتقان العزف عليها ,ومن أهم خواصها إن الأوتار المشدودة على الصندوق المصوت الذي يشبه العلبة ألمستطيله وله أرجل يشبه المنضدة,حيث يجلس خلفها العازف ,وهذه الأوتار المتساوية الطول والحجم والنوع,تضبط جميعها متساوية وعلى درجه واحده وهي أغلظ درجه في المساحة الصوتية للاله,أما اختلاف بين الأصوات فينشا من وجود قنطره متحركة أو ركاب تحن كل وتر, ويمكن العزف على الكين باليدين معا ,فاليد اليمنى تقوم بنبر الأوتار وأداء الحركة اللحنية والزخرفيه المطلوبة,بينما تقوم اليد اليسرى بعمل باص أرضيه ,أو تقويه الخط اللحني بالدرجات الغليظة وهذا بالطبع يتوقف على مهارة وكفاءة العازف وخبرته

2- الشي

الشى آلة نبر وتريه تشد فيها الأوتار أفقيا على الصندوق من الخشب يوضع أمام العازف وهو جالس على الأرض .

واله الشى تشبه اله السنطور العربية ألمعروفه ,ومركب عليها 25وترا

3- العود الصيني

يشبه العود الصيني في شكله العام ومنظره  وأسلوب صناعته ,ونوعيه الأوتار المستعملة وكيفيه ربطها ,بالأعواد البسيطة الأخرى التي عرفتها الحضارات القديمة  ,و لكن الفرق يكمن فقط في الضبط على السلم الخماسي  بطبيعة الحال.                             

4- الرباب الصيني

كانت فكره استخراج الأصوات عن طريق حك الأوتار غائبة تماما عن أذهان المصريين القدماء,ولكن الصينيون القدماء عرفو تلك الفكرة واستخدموها ,وكانت عندهم أول اله وتريه من ذات القوس ,حيث استخدموا قوسا من الخشب المشدود عليه خيوط من شعر الخيل ,لكي يمروا بها على الأوتار المصنوعة من الأمعاء ,وكانت بذلك الربابة الصينية التي صنعت بنفس الطرق البدائية والبسيطة التي صنعتها الحضارات الأخرى, فالصندوق المصوت عبارة عن احد الثمار المفرغة الجافة ,أما عدد الأوتار في الرباب الصيني فلم يكن يزيد عن وترين أو ثلاثة علي الأكثر.

 

13

ترى الباحثة من خلال البحث في الحضارة الصينية القديمة تم اكتشاف آلة وتريه وهي آلة الرباب الصيني التي كانت تشبه طريقه العزف وطريقه شد الأوتار على آلة الرباب قديما ألمعروفه عند العرب, ولكن لم يتم العثور عن آلة الكمان في الحضارة الصينية قديما .

الحضارة الهندية القديمة

تختلف الموسيقى الهندية عن الموسيقى الصينية واليابانية, رغم وجودها جميعا في جنوب شرق القارة الاسيويه ,وهذه الاختلافات نشأت من اختلاف البيئة وطبيعة السكان والدين واللغات والعادات والتقاليد

وكذلك الارتباط بين الموسيقى الهندية بالدين والعبادات بشكل وثيق ,فالهنود يعتبرون أن الموسيقى هبه من عند الآلهة مباشره.

 

الآلات الموسيقية الهندية

أولا –الآلات الايقاعيه:

للآلات الايقاعيه عند الهنود أهميه كبيره وخصوصا الطبول ,وهم يستعملونها بكثرة ,ولكن برقه متناهية وليونة دون صخب أو ضجيج ,ويميلون إلي تدوين وزخرفه الأداء على الطبول ,وفي تكوينات إيقاعيه بعده آلات حتى تبدو في حد ذاتها نوعا من النغم الإيقاعي ,وذلك باستخدام الإحجام المتباينة من الإيقاعات.

وترتبط الآلات الايقاعيه الهندية عند الهنود بالرقصات الدينية في المعابد.لذلك تعامل بليونة وقدسيه واعتزاز شديد.

 

 

ثانيا-الآلات النفخيه:

لا تخرج آلات النفخ التي عرفتها الحضارة الهندية عن مثيلاتها من آلات النفخ في الحضارات الأخرى,وقد تتشابه معها تماما من حيث الشكل العام أو الفكرة والتصميم

وقد ابتكر الهنود تلك الآلات النفخيه بحكم التطور المنطقي الطبيعي, أو نقلوها من الشعوب المجاورة وتلك الآلات هي :الأبواق,النايات,المزامير.

 

 

 

 

14

 

 

ثالثا-الآلات الوترية:

1- ألفينا

هي اله نبر وتريه صندوقها المصوت عبارة عن جزأين توصل بينهما قصبه جوفاء طولها حوالي ثلاثة أقدام ,والصندوقين المستديرين ,مصنوعين من الخشب ,مركبان في طرفي القصبة الطويلة المركب عليها سبعه أوتار معدنية مثبته في احد الأطراف والطرف الأخر مثبت في مفاتيح يمكن بواسطتها ضبط تسويه الأوتار علي النحو المطلوب.

 

وعلى القصبة توجد دساتين لتحديد مواضع العفق ,ويمكن عزف اوكتافين كاملين على ألفينا ,ويستخدم العازف ألفينا وهو جالس على الأرض ويضمها إلي جسمه مائلة ,حيث يكون نبر الأوتار باليد اليمنى ,وتعفق الأوتار بين الدساتين باليد اليسرى.

 

3-   الماجودى

آلة نبر وترية من فصيلة العواد, ولكن صندوقه المصوت صغير الحجم  نوعا فيما يشبه الطنبور الاشورى أو العود ذو الرقبة الطويلة المصري وعلى رقبته الطويلة كذلك توجد دساستين تحدد مواضيع العفق .

 

 

4-   السيراندا

آلة نبر وتريه من الآلات القوس,التي يصدر منها الصوت بواسطة الاحتكاك بين الأوتار والقوس المصنوع من البامبو ومثبت عليه خصلة من شعر الفرس غالبا ,والسيراندا تشبه الرباب المعروفه بنوعياتها المختلفة في إرجاء العالم,ولكن معظم العلماء  يؤكدون أن أقدم اله وتريه من آلات القوس ظهرت لأول مره في تلك المنطقة         

ترى الباحثة من خلال البحث في الحضارة الهندية القديمة تم العثور على العديد من الآلات الوترية من أهمها آلة السيراندا, فلم يتم العثور عن آلة الكمان في الحضارة الهندية.

_______________________________________________

الصنفاوي  فتحي: موسيقى الحضارات القديمة- دار بانسية للطباعة ص85

 

 

 

 

15

ظهور الآلات الوترية في أوروبا :

يعود تاريخ الآلات الوترية إلي العصور الوسطى في أوروبا  والمرجع هنا هو تاريخ الآلات الموسيقية التي تعزف بالقوس وقد بدا ظهور اله الكمان في القرن الخامس عشر, ويعد عصر النهضة زمن الاهتمام بالفنون عامه ,وصناعه الآلات الموسيقية

مع بداية القرن السادس عشر ظهر الكمان والتشيللو,كانت الحاجة إلي أصوات جديدة العزف  وراء صنع الكمان والآلات الوترية عموما .

وهي آلة وتريه ذات أربعه أوتار ,ومن أشهر الآلات التي استخدمت في الموسيقى الكلاسيكية ويوصف صوتها باحن أصوات الآلات الموسيقية.

وآلة الكمان ارقي وأنبل الآلات الوترية ذات القوس ,وهو الأكثر تعبيرا بينها كلها ,وقد زاحمت هذه الاله وأسرتها سائر الآلات الوترية ,وأصبحت السيادة لها منذ أكثر من قرنين .

كيف اهتدى الإنسان إلى الآلات الوترية :

الآلات الوترية أخر ما اهتدى إليه الإنسان من أنواع الآلات الموسيقية ,وكانت أولى الآلات تصنع من غصن قابل للالتواء ينزع منه غلافه ,يظل مثبتا فيه من الحانيين ,ثم اهتدى إلى استخدام وتر جانبي يركبه في هذا الغصن أو تلك العصا ,ثم وضع الوتر على صندوق مصوت مما هو متوفر لديه في الطبيعة مثل جوز الهند ,ثم تفنن الإنسان بعد ذلك فصنع الصناديق المصوتة على أشكال مختلفة ,ثم وضع الصناديق ذات الرقبة ,وهكذا حتى اهتدى إلى العفق بالأصابع على الأوتار في مواضيع مختلفة  ليستخرج  من الوتر الواحد أصوتا متعددة.

_______________________________________________

http://www.infpe.edu.dz/COURS/enseignants/Secondaire/music/musicsaned02%20lyc/_private/page2.htm

 

 

 

16

 

أصل وتاريخ اله الكمان (مراحل تطورها ) 

أقدم اله وتريه وقع عليها بالقوس في تاريخ العالم كله اله قديمه يرجع عهدها إلي أكثر من خمسه ألاف عام قبل الميلاد, كانت ذات وترين أو ثلاثة أوتار .

ويرجع للعرب فضل في أحياء آلات القوس ,فقد اوجدوا في القرون الأولى بعد الميلاد الاله الوترية ألمعروفه بالرباب ,وكانت ذات وتر واحد ,ثم تقدمت بهمه العرب أيضا فأصبحت ذات وترين متساويين في الغلظ, ثم ذات وترين مفاضلين فيه ذات أربعه أوتار بتفاضل غلظ كل اثنين منها على الأخر, وتنوعت أشكالها فعرف منها في مصر والمشرق العربي رباب الشاعر وصندوقها على شكل مربع ,مقوس جانبيه إلي الداخل شيئا ما,ورباب أخر يسمى(كمنجة) صندوقه المصوت نصف جوزه الهند ,ثم رباب شمال إفريقيا وهو المستعمل في بلاد المغرب والجزائر وتونس ,ثم الرباب التركي وقد انتشر استعماله في بلاد البلقان وصندوقه المصوت يكون مع ملاويه شكل الأرنب ولذلك سميت هذه الاله (الارنبه).

وانتشرت آلات الرباب في جميع العالم الإسلامي شرقا وغربا مع الرباب إلي الأندلس وصقيليه وعرفتها أوروبا منذ القرن الحادي عشر ,ومنذ ذلك الحين فقط بدأت فكره صنع الآلات الوترية ذات القوس تظهر في أوروبا ,فصنع الفرنسيون اله الرباب العربي أسموها (rubella) و(rabebe) كما صنع الايطاليون نفس هذه الاله وسموها (rebec) و(rabeca) وظاهر من كل هذه الألفاظ اشتقاقها من كلمه (الرباب العربية) .

وانتشرت تلك الآلات بعد ذلك فعمت أوروبا في القرن الرابع عشر واخد التغير يتناولها شيئا فشيئا حتى أخر القرن الخامس عشر حيث سميت تلك الاله (viola) ومعناها الوتر ,ثم تطورت فصنعت أوروبا أنوعا مختلفة الأحجام كان أهمها نوعان:

سمي الأول فيولا الذرع : وتحمل على ذراع العازف بها أثناء التوقيع .

وسمي النوع الثاني : فيولا الركبة يضعها العازف بين ركبتيه في أثناء العزف .

وكانت أوروبا قد صنعت كل هذه الآلات ذات ستة أوتار أو خمسه مشدودة في مستوى واحد ,وبعد أن عاشت الفيولا في هذا الشكل ذات خمسه أو ستة أوتار أكثر من قرنين عدل الأوربيون عن ذلك ورجعو إلي فتره العرب في وجوب عدم زيادة أوتار تلك الآلات علي أربعه كما الحال في الرباب العربي ,وتطورت الفيولا في منتصف القرن السابع عشر ,وصنعت اله من نوعها اصغر منها قليلا مشدود عليها أربعه أوتار فقط أطلق عليها اسم فيولينيو (ايطالي) أو فيولون (فرنسي) أو الفيولينه (انجليزي) ,وهذه المسميات كلها مدلولها (مصغر فيولا) ,وتلك الاله هي ما نسميه ألان اله ( الكمان) أو( الفيولينه ) وما يزال بعض بلاد المغرب العربي يستعملون تلك الآلة ألحديثه استعمال الرباب القديم.

___________________________________________________

  • الخروبي إبراهيم : محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 – ص29-ص30

 

17

المبحث الثاني

ü    مكانه آلة الكمان وأهميتها

ü    المواد التي تدخل في صناعة آلة الكمان

ü    أشهر عازفين العرب على آلة الكمان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

18

مكانه آلة الكمان ومنزلتها  

تعد هذه الآلة من أكثر الآلات الوترية تعبيراً لأن بإمكانها تجسيد كل التعابير الإنسانية (و يرى البعض أنها تعبر عن أرق المشاعر والأحاسيس حتى أقوى الانفعالات كالغضب واليأس) ؛ وذلك بسبب تعدد تقنيات العزف عليها، مما يعطيها قوة تعبير خارقة. وقد لاقـت آلة الكمان رواجاً عظيماً لدى كل الشعوب لا سيما بعد أن منحها الموسيقار الإيطالي منتفيردي السيادة على آلات الاوركسترا في الأوبرات وغيرها، وأصبحت الفرق الموسيقية تعتمد عليها، حتى بات عدد آلات الكمان (ورفيقاتها) في الفرق السيمفونيه يبلغ نحو نصف المجموع الكلي للآلات جميعها وأصبح الرباعي الوتري في موسيقى ألحجره يعتمد على أسرة هذه الآلة، كما أن للكمان رصيداً هائلاً عبرا لتاريخ من المؤلفات العظيمة الخالدة، فقلّما نجد مؤلّفاً موسيقياً عظيماً لم يكتب أعمالاً لهذه الآلة أو أسرتها باخ،بيتهوفن، وتشارك أسرة الكمان في كل السمفونيات كونها عنصراً أساسياً في الاوركسترات السمفونية.

المواد التي تدخل في صناعه آلة الكمان

 

تتوقف جودة الكمان على جودة خشب الصندوق المصوّت، وإتقان الصنعة ومراعاة دقة مقاييس النسب بين القطع المكوّن منها. وكلما قدمت آلة الكمان فيالاستعمال أصبح خشبها أكثر مرونة وأصبحت الأصوات الصادرة عنها أرق وأحلى وبات ثمنها أغلى.

وامتاز بصنع آلة الكمان في بادئ الأمر منطقه محدودة من أوروبا هي بلاد التيرول وشمال ايطاليا .

وكانت أسره( آماتي ) اخلد الأسر التي اشتهرت بصناعه هذه الآلات في القرنين السادس عشر والسابع عشر ,وأخذت عنها أسره (سترد يفادي) ,وبفضل هاتين الأسرتين بلغت صناعه اله الكمان أوج الكمال في أوائل القرن الثامن عشر

وتصنع آلات الكمان وأسرتها من خشب الصنوبر, ويخزن الخشب فبل صناعته إلي أن يتم  جفافه,حتى لا تتغير نسب الأبعاد التي صنعت عليها الأجزاء المختلفة المكون منها الصندوق المصوت  بنسبه بعضها البعض والتي يجب أن تظل دائما على النحو الذي ضبطها عليه الصانع لا يؤثر فيها تغير الطقس بالحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة ,حتى تتوافق الاهتزازات الصادرة من كل تلك الأجزاء مع الاهتزازات الصوتية الصادرة من الصندوق المصوت.

__________________________________________________

  • الخروبي إبراهيم : محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 - ص32-ص33
  • الخروبي إبراهيم :محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 - ص32

 

19

أشهر العازفين العرب على آلة الكمان

عبده داغر:

هو عازف الكمان المصري العالمي عبده داغر قدولد في مدينة طنطا سنة 1936 وتعلم الموسيقى على يد والده الذي كان موسيقيامحترفا وصاحب معهد لتعليم الموسيقى ومصنعا لصناعة الآلات الموسيقية الشرقيةبمدينة طنطا.

بدأ عبده داغر في العاشرة من عمره مساره الفني بالعمل مع الفرقالموسيقية بمدينة طنطا التي كانت مركزا فنيا لمنطقة الدلتا. تعلم أصولالموسيقى واتخذ لنفسه أسلوبا ومنهجا في العزف على آلة الكمان, بعد أن فرغمن دراسة آلة العود والعمل عليها.
إلا أن تكوين رؤيته الموسيقية جاء بعد مشاهدته حفلا موسيقيالعازف كمان كلاسيكي, فبهرته براعة الفنان والأشكال الموسيقية الغربية التيكان يجهلها آنذاك.
انتقل إلى القاهرة عام 1955 وشارك في العمل معمعظم الفرقة الموسيقية الشهيرة فعمل مع أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب, والتقىمع عبد الحليم نويره وشاركه في تأسيس وإعداد فرقة الموسيقى العربية.  

له العديد من المؤلفات الموسيقية بأسلوب متفرد يجمع بين أصالةالموسيقى الشرقية وبراعة الآلة الغربية في العزف. ويعتبر هذا تطورا للقوالبالموسيقية المصرية,  
قالأحد النقاد الهولنديين عن داغر "عبده داغر عازف الكمان المصري العملاق فيعزفه, قل أن يجود الزمان بمثله إلا كل مئات من السنين, فهو متمكن في عزفهعلى آلة الكمان, وقد صنع للموسيقى المصرية طابعا فريدا لم يصنعه كل منسبقه, فهو يعزف بفطرته دون دراسة أكاديمية كباقي العازفين ولكنه فاق الجميعفي عزفة,
أسلوبه في العزف أسلوب المتمكن من الجمل الموسيقية الصعبة التييطوعها على كل السلالم والمقامات, الحديث منها والقديم كما في السيمفونياتالغربية.

ويمكنه التنقل من مقام إلى آخر بكل يسر فهو السهل الممتنع الذي يجذب, أنظار وقلوب كل مستمعيه,يمكننا أن نقول إن أرواح العمالقة العظام باخ وهندل وموزاروفيردي قد تجسدت في هذا العازف المصري, فإن أصابعه حساسة تعرف مكانها علىالأوتار, وقوسه سحري حين يتحرك على أوتار الكمان يجذب القلوب نحوه جيئةوذهابا, إن عبده داغر عندما يعزف لا يشعر بمن حوله, بل يكون سابحا في بحر من الألحان, يسمع أصواتا ملائكية تردد الإيقاعات الدينية."

ومن مؤلفات داغر: نداء السلام , ولونجا نهاوند , وسماعي كورد , والمشربية , وليالي زمان,  ومدى الخليج العربي والنيل

 

__________________________________________________

http://www.mawaly.com/music/Abdo+Dagher

 

 

 

 

20

أنور منسي:

ولد أنور منسي عام 1922م وهو ابن العواد الأزهري المعروف عبد الوهاب منسي وشقيق عازف القانون المشهور عبد الفتاح منسي, كان والده مشهورا في بداية القرنالعشرين وصاحب كُورَال معروف، سافر إلى العديد من البلاد العربية بكورالة .

وتزوج أم أنور منسي "الماظ" وهى بنت حاخام يهودي في القدس وأسلمت على يديه

بعد هروبها والتزوج بها، سافرت مع عبد الوهاب منسي إلى العديد من الدول وأنجبت عبد الفتاح في العراق وأنور بعده بعامين في دمشق ولأنور منسي أخ غير شقيقمن والده عازف كمان غير مشهور جميل منسي.

 ولد أنور منسي في جو موسيقي مملوء بالموسيقى العربية والمقامات المختلفة علاوة على حفظه العديد من الأدواروالموشحات في ذلك الوقت.

عندما لاحظ والده عبد الوهاب منسي نبوغ ابنه في الموسيقى جعله يدرس الموسيقى العالمية والدراسة الأكاديمية لآلة الكمان وهو في سن السادسة على يد العديد منالخبراء في مجال الموسيقى العالمية. كمل درس الكمان على يد الخبير مسيو ارمناك وهو أستاذ كلا من الأساتذة محمد حجاج وعطية شراره والعديد من الأساتذة هذا الجيل في معهد إبراهيم شفيق للموسيقى منطقة عابدين.

بصفة عامة استفاد أنور منسي بجميع معطيات الموسيقى فكان سابق لعصره لدراسته للموسيقى العالمية علاوة على الموسيقى العربية التي كان يعيش في داخلها وهو أولمن استطاع المزج بين الموسيقى العالمية والعربية التي يصعب على العديد من الموسيقيين حتى يومنا هذا وبرجع ذلك لموهبته الفائقة. لم يكن أنور منسي عازفا عاديا، لدرجةإن أسمته الصحف وقتها (موزار مصر) تشبيها له بموهبة موزار المبكرة، كما شمله القصر برعايته فأصبح ضمن العازفين المعتاد ترددهم علي القصر الملكي للعزف ( كصولويست(عازف منفرد وهو في سن العاشرة فكانت تأتي سيارة من القصر لاصطحابه وهو لايزال طفل، لتعيده بعد الحفل وقد تسلم مظروفا عليه الشعار الملك. وكان أنورمنسي اصغر عازف يقف وراء أم كلثوم ممسكا بالكمان، حين لم يكن قد تجاوز السادسة عشر من عمره.

أصبح أنور منسي صولويست لكل الفنانين الكبار وصديق لهم مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي فريد الأطرش وجميع الفنانين وكان لوجوده داخل أي فرقةشرف للجميع علاوة على ارتفاع سعره كعازف.اشترك مع الفرقة الماسية وسجل أروع الأعمال الموسيقية علاوة على الصلوهات مميزة معهم وهى ما زالت نبراسا لعازفيالكمان حتى يومنا هذا,فهو من الطراز الأول ولكن بعد التحليل والتقاسيم التي أبدعها تثبت انه عازف شرقي من الطراز الأول وهو من العازفين الذين استفادوا منالدراسة الغربية وتم تطبقها واستخدمها بشكل يفوق عن الجميع.

_________________________________________________

http://www.magditalaat.page.tl/%26%231571%3B%26%231606%3B%26%231608%3B%26%231585%3B-%26%231605%3B%26%231606%3B%26%231587%3B%26%231610%3B.htm

                                                                  

 

 

                                                                   21

بصفة عامة يعتبر أنور منسي عازف الكمان الأول في مصر لكثرة أعمالة مع العمالقة ولقصر حياته ولتواجد أعماله حتى يومنا هذا, توفى أنور منسي عام 1961م عنعمر يناهز 39 أثر حادث أليم عندما سقط من فوق الحصان في سفح الهرم

 

سامي الشوا

ولد أمير الكمان سامي الشوا  1889م  من حلب إلى القاهرة بدعوة من القائد إبراهيم باشا نجل زوجة محمد علي مؤسس مصر الحديثة , بعد أن استمع إبراهيم باشا إلي تخت أسرة الشوا في حلب .

يعتبر سامي الشوا هو أول من عزف آلة الكمان في التخت العربي ,فقد كانت آلة الربابة هي  التي تقوم بدور الكمان قبل ذلك .

بدا يدرس أصول الموسيقى العربية في صباه وتخصص في العزف على آلة الكمان ثم شق طريقة الفني بنجاح كبير ,اشترك في تخت محمد العقاد الكبير عازف على آلة الكمان ,حيث صاحب بالعزف غناء كبار المطربات والمطربين منذ عبد الحي حلمي حتى عهد ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب , واحبتة الجماهير كثيرا وكذلك الحكام والسلاطين والملوك والأمراء .

كان سامي الشوا يعتز بالة كمان قديمة ورثها عن جدة الذي عزف الكمان أيضا في حضرة القائد إبراهيم باشا عند غزوة لسوريا ,ولقد عزف سامي الشوا في عام 1928م أمام ملك وملكة ايطاليا على هذا الكمان القديم ومن الطريف أنة عزف على هذا الكمان على وتر واحد فقط, ودهش الملكان واهدتة الملكة الايطالية هدية من الماس , بالرغم أنة لم يدرس الموسيقى العالمية ,إلا أنة أسس معهد للموسيقى بالاشتراك مع الفنان الكبير الراحل منصور عوض.

ظل سامي الشوا وفيا للموسيقى العربية حتى رحيله في الثالث والعشرين من ديسمبر عامم1965م.

 

احمد الحفناوي

هو عازف كمان مصري وعمل في أشهر الفرق الموسيقية منها فرقة أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظوكون فرقة باسم خماسى الحفناوى تعلم احمد الحفناوي الكمان من الأرض المصرية والريف المصري وكان عصاميا ذا موهبة عالية وحصل على شهرة لا يضاهيها أحد من الموسيقيين لا قبله ولا بعد , شخصية فريدة وطريقته الخاصة في العزف على الكمان لا يستطيع أحد بتقليدها أو مجاراة الإحساس معه كما كان يتمتع بجميعمقومات الصولو. ومن أشهر صولوهاته صولو في قصيدة رسالة من تحت الماء مع العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ.

 

__________________________________________

https://www.google.ps/search?q=حياة+الفنان+احمد+الحفناوي&ie=utf-8&oe=utf-8&aq=t&rls=org.mozi

www.yabeyrouth.com/pages/index865.htm

22

الفصل الثالث

ü    وصف آلة الكمان

ü    قواعد تحريك القوس وأساليب العمل فيه

ü    إمكانيات الآلة وطابعها الصوتي

ü    أجزاء آلة الكمان

23

وصف آلة الكمان

تتألف آلة الكمان كسائر آلات الرباعي الوتري من صندوق صوتي (صندوق رنان) ومن ذراع وأربعه أوتار وقوس, وجسم الاله الأصلي يتألف من79 قطعه يجب دائما على الفنان صنعها أن يجمعها معا بكل دقه.يتكون الصندوق الصوتي من (المنضدة الهارمونيه) ومن ظهر الصندوق ومن حافات خشبية تحيط بها , ووجه الصندوق (المنضدة) من خشب الموسكي , والظهر من نوع خفيف من الخشب الصلب وفيه انحناء بسيط من جانب الآلة على شكل حرف  cلكي يسمح بمرور القوس على الأوتار.

وتتألف المنضدة من جزئين وهي منتفخة في وسطها ومثقوبة بثقبين رنانين ع شكل حرف f . أما الظهر محدب الشكل قليلا.

والعمود هو الجزء أساسي من أجزاء اله الكمان عبارة عن قطعه صغيره من الخشب اسطوانية الشكل ,وهذا العمود يمنع انهيار المنضدة من جهة ومن جهة أخرى يعمل على تقويه الرنين بين المنضدة وظهر الفيولينيه بنقله اهتزازاتهما الصوتية معا ,وتثبيت هذا العمود من العمليات الدقيقة التي متى اصابت النجاح تعمل على تحسين

صفات الاله. 

 والذراع مصنوعة من خشب خفيف ومتين وتنتهي بحليه منحوتة على شكل حلزوني

والأوتار الاربعه تشد على لوحتها المثلثة الشكل وتضبط على بعد الدرجة الخامسة وتمدد حتى الجزء الأسفل للصندوق الصوتي بواسطة مفاتيح الشد الخشبية وتمر الأوتار بالفرس التي صنعت من خشب مفرغ بالقدر الذي يسمح بانتظام اهتزازات الرنين. كما إنها مقوسه قليلا لكي تسمح بالأداء البوليفوني على أكثر من وتر وهي متينة لكي تتحمل ضغط الشد القوى للأوتار

وينظم وضع الأوتار لوحه أخرى من خشب الأبنوس وملاصقه بالطرف الأعلى الذرع بحيث تسهل عمليه لف الأوتار حول المفاتيح الخشبية لشدها الموجودة على جانبي رأس الذراع  وعندما يضغط العازف بإصبعه على الوتر يصادف في لمسه خشبه الأبنوس التي تغطي جزء الذراع

ومنذ زمن بعيد موضوع طلاء الكمان يتشاحن عليه الناس بقسوة  فبالتأكيد أن طلاء يحفظ الخشب ويحميه من التلف وليس له اثر أساسي في رنين الاله كما يعتقدون

أما قوس الاله الكمان فيلزم أن تكون خفيفة في وزنها(من 50الى 60 جراما) وان يكون طولها معينا75سم. وهي تصنع من خشب من وقوي ,أما الشعر المشدود عليها بانتظام فهو من شعر الخيل.

ويوجد قطعه أخرى من كماليه اله الكمان وهي قطعه خشب أو مخدة ,تساعد على وضع الذقن فوق الاله وتسهل حملها . ثم هناك كاتم الرنين  الذي يعمل علي كتم صوت الاله عند العزف

___________________________________________________

  • ينشار ماكس – تمهيد للفن والموسيقى – ترجمه محمد رشاد بدران - دار نهضة مصر للطبع والنشر الفجاله-القاهرة سنه 1973- ص30.

24

قواعد تحريك القوس ودفعه وأساليب العمل فيه :   

أهم ما يجب الالتفات عليه في عمليه استعمال القوس هي ثلاث أشياء

هي القوس ومنتصفه وطرفه كما أن للقوس أماكن لقوه العزف وأماكن لضعفه فمكان القوه منه تكون من أوله من جهة المقبض ومنتصفه ومن هناك تضعف القوه رويدا رويدا حتى طرف القوس , أما قوه القوس العظمي فتكون في منتصفه.

وللقوس نظام في دقه إمساكه وسيره على الأوتار ,فمن الاخطا التي يصعب تصحيحها إذا اعتاد الطالب عليها لذلك يجب مراعاة سير القوس مجذوبا أو مدفوعا سريعا أو بطيئا,كما يجب على العازف المبتدئ أن يعزف المواضع الحقيقية لكل حركه قوسيه ولكل شكل من هذه الأشكال.

إمكانيات الآلة وطابعها الصوتي:

تنفرد الفيولينه بمكانه أولى بين آلات الاوركسترا, بسبب تنوع طبقاتها الصوتية المختلفة وأفاق مجالها المفتوح جدا وامكانياتها العديدة.

في الطبقة الغليظة نجد طابعها الصوتي قويا ويشتمل على الحرارة النابضة

وفي الطبقة المتوسطة يمكن أن يكون ناعما يدغدغ الأذن بنبرات عجيبة في سحرها

وفي المنطقة الحادة يخف صوتها ويصبح ذا شفافية جميله

وبفضل حركات الأداء بالقوس يمكن الحصول على تأثيرات عديدة. فالحركات الطويلة بالقوس توحي إلي القوه والصلابة

والعزف البوليفوني الذي يحصل عليه العازف بمروره بالقوس على وترين في أن واحد  أو على الأوتار الاربعه  بجره واحده سريعة من القوس

والأداء (بيدزيكاتو) أي بغمز الأوتار بالأصابع وبلا قوس ,يكون فيه الصوت أما بصوره الكلام أو نشيطا أو غامضا

والأصوات الهارمونيه والتي تحدث بلمس الوتر برفق في المواضع العادية الأنغام تكون ذات صفير خفيف  ,وقد استعملها الموسيقيون  لأحداث  أثار خاصة

واستعمال (كاتم الرنين) هو عبارة عن مشط صغير من الخشب أو العاج أو المعدن يوضع فوق الفرس يوقف رنين الصندوق الصوتي  فتخف قوه الآلة كثيرا

ومنذ ظهورها وهي لم تتوقف عن كونها اله الأداء الهام المنفرد , فهي أغرت بجاذبيتها العظيمة مثل هؤلاء العازفين الذين استطاعوا ممارسه  سطوتهم على الجمهور وعلى المؤلفين .ولكنها أيضا عرفت كيف تترك مركزها كاله فرديه وتتحد مع فيولينات أخرى لتغنى وتتنهد وتجذب السامع  كما في العزف المتحد الذي تنشده الفيولينات معا

وأخيرا لا ينبغي أن ننسى أن ما للفيولينه من أهميه في تطور القوالب والأنماط الموسيقية ,وبخاصة (الكونشرتو الكبير) والكنشرتو السوليت ,والصوناته.

___________________________________________________

  • الحلو سليم-الموسيقى النظرية- منشورات دار مكتبه الحياة –لبنان  سنه النشر 1976 –ص209
  • ينشار ماكس-تمهيد للفن والموسيقى – ترجمه محمد رشاد بدران - دار النهضة مصر للطبع والنشر – الفجاله -القاهرة  سنه 1973-ص32

 

25

أجزاء آلة الكمان

الصدر: وجه صندوق الاله.

 

الضلع الأعلى  : الارتفاع ما بين الصدر والقاعدة  من الرقبة إلى الخصر.

 

الضلع الأسفل : ارتفاع ما بين الصدر والقاعدة من الخصر إلى نهاية الصندوق من ناحية المشط

الضلع الأوسط  : في الخصر ما بين الضلعين الأعلى والأسفل .

 

الخصر : المنحنى الواقع بين الضلعين الأعلى والأسفل.

 

النافذة الصوتية  :  ( الشمسية اليمني) فتحه في الصدر على يمين الأوتار إذ كانت الرقبة إلي الأعلى.

 

النافذة الصوتية: (الشمسية اليسرى) فتحه في الصدر على يسار الأوتار إذا كانت الرقبة إلي أعلى.

 

المشط: قطعه مستطيله مثبته في أسفل الصدر تشد  فيها الأوتار .

 

الفرس: خشبه مستعرضه على صدر ترتكز عليها الأوتار من المشط.

 

الملمس : قطعه مستطيله من خشب الأبنوس تعلو الرقبة والجزء العلوي من الصدر تحت الأوتار وليس به علامات للدساتين.

 

الرقبة   : الجزء العلوي من الصندوق.

 

الأنف  : قطعه رقيقه من السن في نهاية الرقبة من جهة الملاوي.

 

الملاوي  : أو(المفاتيح) قطع صغيره من الخشب تثبت فيها الأوتار وتسوى بواسطتها .

بيت الملاوي: الثقوب التي تثبت فيها الملاوي.

 

الناصية:  نهاية الجزء المثبتة فيه الملاوي.

 

26

الجبهة:  الجزء العلوي الحلزوني بعد الملاوي فوق الناصية.

 

 

القوس : عصا خشبية يشد فيها الشعر للعزف على الأوتار.

 

 

اللولب: هو ما يسمى عند الموسيقيين بالبرغن,ومكانه كعب العصا.

 

___________________________________________________

  • الخروبي إبراهيم – محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 – ص31-ص32

27

الفصل الرابع

ü    خلاصه البحث

ü    نتائج البحث

ü    التوصيات

ü    المراجع

28

                                              خلاصه البحث

 

من خلال البحث عن وجود آلة الكمان من خلال الحضارات والعصور وهي :

العصر الحجري, الحضارة المصرية القديمة , الحضارة الاشوريه والبابلية,

الحضارة الصينية , الحضارة الهندية , الحضارة اليونانية , الحضارة الرومانية , الدولة الحديثة , فلم يتم العثور عن آلة الكمان في هذه الحضارات .

 

فالعصر الحجري كانت فتره بدائيه عند الشعوب ولم يتم العثور على هذه آلة في هذا العصر .

أما الحضارة المصرية القديمة لم تكن موجودة آلة الكمان في هذه الحضارة فكانت

مهتمة بجانب الآلات الايقاعيه القديمة التي تم كشفها قديما , فلم يتم العثور عن آلة الكمان في الحضارة المصرية القديمة .

 

أما الحضارة الأشورية تم الكشف عن الآلات وتريه عديدة مثل :الحنك ,والاشور .والكناره , والطنبور, وكانت آلة الطنبور هي أهم الآلات الوترية التي كانت موجودة في ذلك العصر, فلم يتم العثور عن آلة الكمان في تلك الحضارة .

أما الحضارة اليونانية لم يتم العثور عن آلة الكمان في ذلك العصر.

 

أما الحضارة الصينية القديمة تم اكتشاف آلة وتريه وهي آلة الرباب الصيني التي كانت تشبه طريقه العزف وطريقه شد الأوتار على اله الرباب قديما ألمعروفه عند العرب, ولكن لم يتم العثور عن آلة الكمان في الحضارة الصينية قديما .

أما الحضارة الهندية القديمة تم العثور على العديد من الآلات الوترية من أهمها آلة  السيراندا وهي أقدم آلة وتريه من آلات القوس التي كانت تشبه طريقه العزف والقوس في آلة الرباب قديما , ولم يتم العثور على آلة الكمان في الحضارة الهندية القديمة .

أما الحضارة الرومانية القديمة لم  يتم الكشف عن عديد من الآلات الوترية في تلك الحضارة لان كان الاهتمام في الآلات القوية قويه الصوت ,وآلة الكمان كان صوتها رقيق, فلم يتم العثور عن آلة الكمان في الحضارة الرومانية القديمة.

من خلال البحث في الدولة الحديثة عن آلة الكمان ,لم يتم العثور عليها .

ويعود تاريخ الآلات الوترية إلي العصور الوسطى في أوروبا وقد بدا ظهور آلة الكمان في القرن الخامس عشر.

 

 

 

29

نتائج البحث

 

من خلال تتبع الباحثة لمراحل وتطور آلة الكمان  يتم ألان الاجابه عن التساؤلات التي تم عرضها في البحث وهي:

 

1-   ما هي مراحل تطور ونشأة آلة الكمان.

 

مرت آلة الكمان بمراحل متعددة عبر الزمن  حتى وصلت إلى شكلها المعروف حاليا واصل اله الكمان هي آلة الرباب العربي وهي أقدم آلة وتريه وقع عليها بالقوس في تاريخ العالم كله.

ويرجع للعرب فضل في أحياء آلات القوس ,فقد اوجدوا في القرون الأولى بعد الميلاد الآلة الوترية ألمعروفه بالرباب ,وكانت ذات وتر واحد ,ثم تقدمت بهمه العرب أيضا فأصبحت ذات وترين متساويين في الغلظ, ثم ذات وترين مفاضلين فيه ذات أربعه أوتار بتفاضل غلظ كل اثنين منها على الأخر, وتنوعت أشكالها فعرف منها في مصر والمشرق العربي رباب الشاعر وصندوقها على شكل مربع ,مقوس جانبيه إلي الداخل شيئا ما,ورباب أخر يسمى(كمنجة) صندوقه المصوت نصف جوزه الهند ,ثم رباب شمال إفريقيا وهو المستعمل في بلاد المغرب والجزائر وتونس ,ثم الرباب التركي وقد انتشر استعماله في بلاد البلقان وصندوقه المصوت يكون مع ملاويه شكل الأرنب ولذلك سميت هذه الاله (الارنبه).

ويعود تاريخ الآلات الوترية إلي العصور الوسطى في أوروبا  والمرجع هنا هو تاريخ الآلات الموسيقية التي تعزف بالقوس وقد بدا ظهور اله الكمان في القرن الخامس عشر.

 

2-    من أشهر عازفين  العرب على اله الكمان؟

عبده داغر :
هو عازف الكمان المصري العالمي عبده داغر قدولد في مدينة طنطا سنة 1936م

بدأ عبده داغر في العاشرة من عمره مساره الفني بالعمل مع الفرقالموسيقية بمدينة طنطا التي كانت مركزا فنيا لمنطقة الدلتا.

له العديد من المؤلفات الموسيقية بأسلوب منفرد يجمع بين أصالةالموسيقى الشرقية وبراعة الآلة الغربية في العزف

أسلوبه في العزف أسلوب المتمكن من الجمل الموسيقية الصعبة التييطوعها على كل السلالم والمقامات, الحديث منها والقديم كما في السيمفونياتالغربية.

ويمكنه التنقل من مقام إلى آخر بكل يسر فهو السهل الممتنع الذي يجذب, أنظار وقلوب كل مستمعيه.

30

أنور منسي :

ولد أنور منسي عام 1922م ، سافر إلى العديد من البلاد العربية بكوراله .

ولد أنور منسي في جو موسيقي مملوء بالموسيقى العربية والمقامات المختلفة علاوة على حفظه العديد من الأدواروالموشحات في ذلك الوقت.

. لم يكن أنور منسي عازفا عاديا، لدرجةإن أسمته الصحف وقتها (موزار مصر) تشبيها له بموهبة موزار المبكرة

أصبح أنور منسي صولويست لكل الفنانين الكبار وصديق لهم مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي فريد الأطرش وجميع الفنانين وكان لوجوده داخل أي فرقةشرف للجميع علاوة على ارتفاع سعره كعازف.اشترك مع الفرقة الماسية وسجل أروع الأعمال الموسيقية علاوة على الصلوهات مميزة معهم وهى ما زالت نبراسا لعازفيالكمان حتى يومنا هذا.

بصفة عامة يعتبر أنور منسي هو عازف الكمان الأول في مصر لكثرة أعمالة مع العمالقة ولقصر حياته ولتواجد أعماله حتى يومنا هذا.

 توفى أنور منسي عام 1961م عنعمر يناهز 39 أثر حادث أليم عندما سقط من فوق الحصان في سفح الهرم.

 

سامي الشوا

ولد أمير الكمان سامي الشوا  1889م  من حلب إلى القاهرة بدعوة من القائد إبراهيم باشا نجل زوجة محمد علي مؤسس مصر الحديثة , بعد أن استمع إبراهيم باشا إلي تخت أسرة الشوا في حلب .

يعتبر سامي الشوا هو أول من عزف آلة الكمان في التخت العربي ,فقد كانت آلة الربابة هي  التي تقوم بدور الكمان قبل ذلك .

ظل سامي الشوا وفيا للموسيقى العربية حتى رحيله في الثالث والعشرين من ديسمبر عام1965م

احمد الحفناوي

هو عازف كمان مصري وعمل في أشهر الفرق الموسيقية منها فرقة أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظوكون فرقة باسم خماسى الحفناوى تعلم احمد الحفناوي الكمان من الأرض المصرية والريف المصري وكان عصاميا ذا موهبة عالية وحصل على شهرة لا يضاهيها أحد من الموسيقيين لا قبله ولا بعد , شخصية فريدة وطريقته الخاصة في العزف على الكمان لا يستطيع أحد بتقليدها أو مجاراة الإحساس معه كما كان يتمتع بجميعمقومات الصولو. ومن أشهر صولوهاته صولو في قصيدة رسالة من تحت الماء مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .

 

31

التوصيات

 

 

     وضعت الباحثة عدد من التوصيات تمثلت ب :

 

 

§       وضع مناهج خاصة بتدريس آلة الكمان .

 

 

§       التعرف على أهم رواد العزف على آلة الكمان في العالم.

 

 

§       جمع أهم أعمال رواد العزف على آلة الكمان في العالم العربي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

32

المراجع

 

 

ü    د- الصنفاوي فتحي عبد الهادي -موسيقى الحضارات القديمة- دار بانسيه للطباعة-ص85

ü  الخروبي إبراهيم – محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 - ص32-ص33

ü  الخروبي إبراهيم – محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 - ص32

ü  الخروبي إبراهيم – محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 – ص29-ص30

ü    ينشار ماكس – تمهيد للفن والموسيقى – ترجمه محمد رشاد بدران - دار نهضة مصر للطبع والنشر الفجاله-القاهرة سنه 1973- ص30

ü    الحلو سليم -الموسيقى النظرية- منشورات دار مكتبه الحياة –لبنان  سنه النشر 1976 –ص209

ü    ينشار ماكس -تمهيد للفن والموسيقى – ترجمه محمد رشاد بدران - دار النهضة مصر للطبع والنشر – الفجاله -القاهرة  سنه 1973-ص32

ü  الخروبي إبراهيم – محاضرات في ماده الآلات الموسيقية العالمية والعربية – قسم العلوم الموسيقية –كليه الفنون الجميلة جامعه النجاح الوطنية -2011 – ص31-ص32

 

 

http://www.infpe.edu.dz/COURS/enseignants/Secondaire/music/musicsaned02%20lyc/_private/page2.htm

http://www.mawaly.com/music/Abdo+Dagher

 

http://www.magditalaat.page.tl/%26%231571%3B%26%231606%3B%26%231608%3B%26%231585%3B-%26%231605%3B%26%231606%3B%26%231587%3B%26%231610%3B.htm

 

https://www.google.ps/search?q=حياة+الفنان+احمد+الحفناوي&ie=utf-8&oe=utf-8&aq=t&rls=org.mozi

 

www.yabeyrouth.com/pages/index865.htm

 

 

33