(5) مؤتمر ابن خلدون علامة الشرق والغرب

m.irshied's picture
Research Title: 
(( اسهامات ابن خلدون في الفكر الاقتصادي الإسلامي))
Authors: 
د. محمود إرشيد
Country: 
فلسطين
Date: 
Thu, 2011-12-08
AttachmentSize
ابن خلدون.pdf849.7 KB
Research Abstract: 
" إسهامات العلامة عبد الرحمن ابن خلدون " في الفــكر الاقتصــادي الإســلامي"  «الظلم مؤذن بخراب العمران» أي الازدهار، ابن خلدون، المقدمة، ص 223.  « ليس شيء أسرع في خراب الأرض، ( ومثلها المؤسسات والدول) ولا أفسد لضمائر الخلق، من الجَوْر» ، الماوردي(ت 450هـ/1058م):  «إن علماء الاقتصاد وآخرين من علماء الاجتماع، يستطيعون تقديم إسهامات أكبر نفعاً بكثير، إذا ركزوا جهودهم على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية التي تواجهها هذه البلدان » . بيّن هوما كاتوزيان. المستخلص: ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد (1332- 1406م= 732- ت: 808هـ)؛ فيلسوف، مؤرخ؛ بل منشؤُ علم التاريخ، عالم بالاجتماع الإنساني، بَحَّاثَة في عدة علوم وفنون، ولم يتسم بالفقيه، فلم يضف لمذهبه شيئاً في الفقه، بالرغم من قراءته لكتب الفقه المالكي، وتوليه ولاية قضاء المالكية في مصر، أسهم بإسهام ابداعي في كل العلوم السابقة خلا الفقه، كما ساهم بعدة أفكار اقتصادية؛ حيث حلل كثيراً من الاجتماع الإنساني بجوانبه الاقتصادية، فقد حلل نظرية النقود ورتب للنقود خاصية وهي الثبات النقدي، ورتب عليها وظيفتان؛ أنها أداة مبادلة، وأداة ادخار، كما حلل نظرية السكان وبين دورها في الازدهار والعمران، وسبق في ذلك الاقتصاديين بعده بأربعة قرون، وحلل الضرائب وبين أثرها على الاقتصاد، وأجلى صورة لتحليله في حياتنا المعاصرة للاقتصادي الأمريكي الليبرالي آرثر لآفر في منحنى اشتهر باسمه (=Laffer curve)، وعالج تدخل الدولة في الفعاليات الاقتصادية في دولة؛ دعه يعمل دعه يمر، وفي دولة الخلافة، فبين الأفضلية في ذلك للثانية، كما عالج علاقة الاقتصاد بالقيم، ففرق بين الرزق والكسب، ولكنه لم يضع نظرية للأرزاق مستنبطة من القرآن والسنة المشرفة، فاكتفى بتدريج الأرزاق إلى طبيعي وغير طبيعي، ثم حلل أثر الترف على الدولة والأفراد وبين أنه سبب الإنهيار الاقتصادي والأخلاقي وأنه المؤذب بالخراب.