الفن والتراث الشعبي الفلسطيني (واقع وتحديات)

Mervat Aiash's picture
Research Title: 
الحلي التقليدية المكملة للأزياء الشعبية الفلسطينية
Authors: 
د.ميرفت عياش
Authors: 
د. مها يحيى
Date: 
Sun, 2012-10-07
AttachmentSize
التقليدية المكملة للأزياء الشعبية الفلسطينية.pptx1016.98 KB
Research Abstract: 
الحلي التقليدية المكملة للأزياء الفلسطينية الملخص: تهدف هذه الدراسة على التعرف الحلي التقليدية المكملة للأزياء في فلسطين من حيث أشكالها ودلالتها الرمزية والدينية والاجتماعية ، وذلك بهدف إلقاء الضوء على هذه الحرفة التي تكاد تكون قد اندثرت ، والوصول إلى المقترحات الضرورية لتطوير وإعادة إحياء هذه الحرفة. مقدمة: تكاد تكون الزينة والحلي، عالم المرأة لكل العصور فالزينة ظاهرة وممارسة قديمة، ارتبطت بحياة وطبيعة المرأة أينما وجدت في مختلف العصور بسبب طبيعتها وتكونها الذاتي المجبول بحب الجمال، فالزينة هي صدى لتحقيق ذاتها وإشباع لغريزتها، لذا أصبح التزيين والتحلي حقاً من حقوقها وجزءاً من شخصيتها وسلوكها، وعملية تكميلية لجمالها وأنوثتها التي لا تستطيع الاستغناء عنها، فنجد أنها منذ العصور البدائية وحتى عصرنا الحالي اعتادت تجميل نفسها بأبسط ما توفر لديها، ثم اجتهدت في ابتكار طرق ووسائل تضفي إلى جمالها جمال، منتقية بحسها وجمالها أجمل القطع وأبدعها تناسقاً لتكون قلادة أو قرطاً أو سواراً الخ... من أدوات ومكملات الزينة والملابس. ولا يفوتنا أن لا نغفل ما ذكرته المصادر التاريخية إلى أن بعضاً من ضروب الزينة قد بدأت في استعمالاتها الأولى كطلاسم سحرية ترمي إلى استمالة قلوب ومشاعر المقربين من الاهل والزوج او المحب، أو كطلاسم وتعاويذ سحرية تحمي من يلبسها من الشر والحسد. فهذا الاعتقاد كان سائداً بين النساء لفترة ليست بقصيرة ما زالت آثاره تشكل قناعة عند بعضهن في المناطق البدائية والمتخلفة، إضافة إلى أن الزينة عند المرأة لها دوافع أخرى أهمها مبالغة في إظهار جمالها للمجتمع بشكل عام وللرجل بشكل خاص. ولم يهمل الدين الإسلامي زينة المرأة بل أعطى هذا الجانب اهمية كبيرة لما له من علاقة بالمرأة والمجتمع والقيم الخلقية وتحتل الحرف والصناعات اليدوية في فلسطين أهمية خاصة بين مختلف القطاعات الانتاجية نظراً للبعدين التراثي والاقتصادي. ومن أنواع الحرف: حرفة الحلي التقليدية مشكلة الدراسة: تشهد صناعة الحلي في الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً ويعود ذلك بسبب افتتاح الأسواق على الأسواق العالمية إضافة إلى حب جيل الشباب إلى التجمل من أجل إيجاد ورفع مستوى الاقتصاد وزيادة الإنتاج المحلي، إضافة إلى التطوير والتنمية. ودخول هذه العناصر الدخيلة والغريبة عليها يجعلها عرضة للاندثار لذلك تحتاج هذه الحرفة إلى التعريف بالتراث الفني وأشكاله لهذه الحرفة، والعمل على نشرها وتطويرها وعدم طمس هويتها. أسئلة الدراسة: ما هي أشكال الحلي التقليدية الفلسطينية المكملة للأزياء الفلسطينية، ما هي مدلولات الزخارف في الحلي التقليدية الفلسطينية، ما هو واقع هذه الحرفة في فلسطين، وهل توجد حرفة يدوية في صناعة الحلي وما هي المواقع الجغرافية الفلسطينية فيها والعدد والأدوات اللازمة. أهمية الدراسة: لهذه الدراسة اهميتها سواء على المستوى العلمي والفني/ أو المستوى العملي، فعلى المستوى العلمي ربما تدفع هذه الدراسة نحو دراسات أخرى في الموضوع ذاته، ولا سيما ان الدراسات المحلية في هذا المجال ما فتئت محدودة، أما على المستوى العملي فإن لهذه الدراسة أهمية خاصة لأنها ستقدم لراسمي السياسة الثقافية والحفاظ على التراث الفني الفلسطيني الآلية المناسبة للعناية وتطوير هذه الحرفة في فلسطين. أهداف الدراسة: 1- الاجابة على الأسئلة المطروحة في مشكلة البحث، 2- إظهار أهمية الحلي التقليدية للمرأة الفلسطينية باعتبارها من مكملات الزي ودلالاتها السحرية والرمزية والاجتماعية لدى المرأة الفلسطينية. 3- الوقوف عن واقع الحرف التقليدية، وإظهار أهمية حرفة الحلي التقليدية ودورها في تنمية الجانب الاقتصادي في المجتمع الفلسطيني. فرضيات الدراسة: 1- سوف تحاول هذه الدراسة رصد اشكال وتحليل الزخارف للحلي المكملة للأزياء الفلسطينية ودلالاتها الاجتماعية وعلاقتها مع التطريز في الازياء الفلسطينية، حسب المناطق الفلسطينية. 2- سوف تحاول هذه الدراسة رصد الحلي المستخدمة لدى نساء المدن والقرى الفلسطينية والحلي المستخدمة لدى البدو في فلسطين والفرق بينهم. 3- الحلي المرتبطة بالمناسبات الخاصة. 4- اشكال الحلي والتعريف فيها وابراز زخارفها ومميزاتها وارتباطها كمكملات للازياء الفلسطينية حسب المناطق المختلفة من خلال تصويرها وتوثيقها ومنها: الشطوة، الوقاة، الطفطاف، الصحادة، القرامل،الصفة، الشوكة، الدمالج، الخلاخيل، القلائد، البقمة، الكردان، المبهر، الشناف، البرقع/ الطاقية، الاحزمة.