تعتمد مقاييس الجودة في الجامعات على تحديد نوعية المدخلات والمخرجات في التعليم،ويتم التركيز في الغالب على المدخلات،على اعتبار أن المخرجات هي مرحلة ما بعد الجامعة، وفي اعتقادي أن التركيز على المخرجات قد يكون هو الأهم في العملية التعليمية،لأن المخرج هو المنتج، والحكم يكون على المنتج الذي تقدمه الجامعة، وهنا يبرز عامل المنافسة في مواصفات الطالب الخريج ولتحقيق هذا الهدف لابد من التركيز على مواصفات الطالب الخريج،بمعنى أن يكون ربط بين المدخل والمخرج. وقد وضعت كلية الآداب في جامعة النجاح تصورا لمواصفات الطالب الخريج