Attachment | Size |
---|---|
الاداب بين التقليدية والحداثة.doc | 46.5 KB |
تسعى كليات الآداب الى اختراق الرتابة والتقليد،سعيا للوصول الى مستويات جديدة في نظم التدريس وبرامج التعليم،وهذا يتطلب من كليات الآداب الخروج عن النمط المألوف في عملية التدريس،وبرامج التعليم الى مستويات جديدة تواكب التطورات العلمية المتسارعة،ووسائل التكنولوجيا الحديثة،والاستجابة السريعة للمتغيرات المتلاحقة في سوق العمل،ومواكبة الثورة المعلوماتية ووسائل المعرفة الحديثة،وتشكل حلقة وصل بين النظرية والتطبيق القائم على التفاعل الايجابي مع قضايا المجتمع المعاصرة بحكم المكانة الخاصة لكلية الآداب التي تعد أكثر الكليات التصاقا بالمجتمع وأكثر الكليات التي يقع على كاهلها عامل التغيير والتطوير لأنها ببساطة هي مصدر الفكر الانساني.