معايير الجودة الشاملة في الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة في الضفة الغربية من وجهة نظر إدارات الأندية والمدربين

Bader Refat's picture
Type: 
Thesis
Year: 
2013
Students: 
أسماء مصطفى أحمد أبو حمده
AttachmentSize
_معايير_الجودة_الشاملة_في_الإتحاد_الفلسطيني_لكرة_السلة_في_الضفة_الغربية_من_وجهة_نظر_إدارات_الأندية_والمدربين_.pdf12.23 MB
Abstract: 
هدفت الدراسة للتعرف إلى درجة تطبيق معايير الجودة الشاملة لدى اتحاد كرة السلة الفلسطيني في الضفة الغربية من وجهة نظر إدارات الأندية والمدربين، كما هدفت للتعرف إلى أثر متغيرات (درجة النادي، المؤهل العلمي وسنوات الخبرة) على درجة تطبيق معايير الجودة الشاملة لدى اتحاد كرة السلة الفلسطيني في الضفة الغربية من وجهة نظر إدارات الأندية والمدربين، تكونت عينة الدراسة من (264) إدارياً ومدرباً في اتحاد كرة السلة الفلسطيني في الضفة الغربية حيث كان عدد الإداريين (204)، وعدد المدربين (60) تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، ولتحقيق ذلك تم اعتماد مقياس الجودة الشاملة محمد وآخرون (2008) المعدل وعلي (2008)، وبعد عملية جمع البيانات تم استخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، ولتحليل النتائج استخدمت الباحثة المنهج التحليلي، نظراً لملاءمته لأغراض الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر إدارات الأندية والمدربين في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة جاءت متوسطة وبنسبة مئوية (63.20%) لجميع مجالات إدارة الجودة الشاملة، حيث أظهرت النتائج أن أدنى معايير إدارة الجودة الشاملة تطبيقا في الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة جاءت في مجال القيادة الإدارية بنسبة مئوية (58.80 %)، ومجال تطوير الجودة بنسبة مئوية (57.40 %)، بينما جاء مجال مهارات الاتصال والتوجيه والتقويم أفضل من سابقاتها في تطبيق معايير الجودة الشاملة لدى الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بنسبة مئوية بلغت (63.20 %)، ومجال التوجيه والتقويم حصل على نسبة مئوية (62.00 %)، وكذلك جاءت مجالات التنظيم والتخطيط أفضل من جميع مجالات الدراسة حيث حصل مجال التنظيم على نسبة مئوية (68.47 %) ومجال التخطيط حصل على نسبة مئوية (67.60 %)، كما أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تطبيق معايير الجودة الشاملة لدى الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة تعزى لمتغير المؤهل العلمي، بينما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير درجة النادي في مجال تطوير الجودة فقط بين الدرجة الممتازة والدرجة الثالثة ولصالح الدرجة الثالثة، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة في مجال التنظيم لصالح الخبرة الأعلى. وأوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها ضرورة اهتمام الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة بتطبيق معايير الجودة الشاملة ومتابعتها من قبل اللجنة الأولمبية.