مؤتمر الصناعات الإسرائيلية في المناطق الحدودية والمستوطنات الإسرائيلية جسور سلام وتنمية اقتصادية، أم دمار للإنسان والبيئة

anan's picture
Research Title: 
قطاع المياه الفلسطيني وأثر الصناعات الإسرائيلية على المصادر المائية
Authors: 
Anan Jayyousi
Country: 
Palestine
Date: 
Sun, 2009-12-13
Research Abstract: 

كما هو معروف فإن المصادر المائية في فلسطين تعد المحدد الرئيسي لتطوره الاقتصادي والاجتماعي، إذ لا تتوفر لهذا البلد خاصة مع وجود الاحتلال الإسرائيلي واستنزافه للموارد المائية على مدار سنوات الاحتلال الموارد المائية الكافية لتلبية حاجاته للاستعمال المنزلي وللاستعمالات الصناعية ولتزويد المشاريع الزراعية بالاحتياجات المائية المتاحة، علمًا بأن المصادر المتجددة المتاحة منها قد استغلت بصورة شبه تامة. إضافة إلى هذا الاستنزاف الجائر للمصادر المائية فإن قطاع الصناعة الإسرائيلي وخاصة الصناعات المجاورة للمناطق الحدودية والصناعات في المستوطنات الإسرائيلية فهي تسهم مساهمة كبيرة في تلويث عناصر البيئة الفلسطينية بشكل كبير. بناءً على ما تقدم فإن هناك خطرا حقيقيا يهدد البيئة الفلسطينية بشكل عام والمصادر المائية الفلسطينية بشكل خاص جراء وجود المستوطنات الإسرائيلية وخاصة التي تحتوي على بعض الصناعات. ويمكن تلخيص الأثر السلبي لهذه الصناعات على المصادر المائية بالنقاط الأساسية التالية:
: 1. استنزاف المصادر المائية بالأحواض الجوفية وحوض نهر الأردن والبحر الميت مما أدى إلى تدهور المخزون المائي وانخفاض مستوى المياه الجوفية
. 2. تردي نوعية المياه السطحية وخاصة في نهر الأردن نتيجة إلقاء مخلفات الصناعة الإسرائيلية في الجزء السفلي من نهر الأردن بعد بحيرة طبريا
. 3. تردي نوعية المياه الجوفية وخاصة في الحوض الشرقي نتيجة السحب الجائر للمصادر المائية هناك لاستخدامها في قطاعي الصناعة والزراعة
. 4. تلويث المصادر المائية السطحية والجوفية بالمياه العادمة / والمياه الصناعية من المستوطنات الإسرائيلية حيث تعمل هذه المياه على تلويث المصادر المائية إضافة إلى التربة والأراضي الزراعية المجاورة للوديان التي يتم التخلص من هذه المياه العادمة من خلالها
. 5. تدهور وانخفاض مستوى سطح البحر الميت بحيث أصبح مهددا بخطر الجفاف بسبب العديد من العوامل أهمها قيام إسرائيل بتحويل جزء منه عبر الناقل الوطني الإسرائيلي لصحراء النقب إضافة إلى الأنشطة الصناعية الموجودة على البحر الميت.