مناهجنا المدرسية الفلسطينية، ما بين المؤيد والمعارض

alia assali's picture
Published at: 
موقع آفاق تربوية
Year: 
2005
AttachmentSize
مناهجنا المدرسية الفلسطينية، ما بين المؤيد والمعارض298.93 KB
تواجه مناهجنا الفلسطينية المدرسية اليوم العديد من التوجهات ما بين المؤيدة والمعرضة لها، ما بين تيارٍ يرى ‏فيها بوادر وبذور نحو التغيير وآخر يراها لا تغدو كونها كتباً مدرسية بحلةٍ وبألوانٍ جديدة، وهناك أيضاً من ‏يراها تخدم توجهات وفلسفات وأسس وطنية وعربية، وآخر يراها ويصرّح بكونها لا تخدم سوى مطالب ‏وتوجهات لجهات خارجية لا تخدم مجتمعنا بل على العكس تعمل على تدمير كثير من الأسس والقيم والتوجهات ‏الوطنية.‏
ما بين كل هذا وذاك نجد أنفسنا بأننا لا بد وأن نقف وقفةً تحليلية موضوعية لنرى القضية بشكل عادل ومنهجي ‏وموضوعي بعيد عن التحيز أو التطرف أو حتى المجاملة.‏
عرّف المنهج على أنه أداة المجتمع لإحراز التغيير، ولكن هنا يبرز معنا السؤال الذي مفاده ما هو نوع التغيير ‏المطلوب وشكله ومقداره؟ فكل شخص يرى هذا التغيير من منظورة ومقاييسه ومنطلقاته الخاصة، ولكننا ‏كتربويين نرى أن التغيير المطلوب لا بد وأن يخدم أسس المجتمع القائم عليها.‏