Description:
الحضور والغياب في ديوان محمود درويش "لا تعتذر عمّا فعلت"" فرأى أن
الخطاب في هذا الديوان كان موجهاً إلى الذّات الموزّعة ما بين الماضي
والحاضر في لونٍ لم نعهده عنده من قبل. إذ يغدو الدّيوان في مجمله محاكمة
للذات المذنبة التي انفصلت عن المكان، ثم عادت إليه، وقد تغيّر الإنسان،
وتغيّر المكان، وهذا ما يدفعنا لوصفه أسيرةً شخصيةً بكل ما يعني الوصف،
ودرويش نفسه يؤكد هذا الوصف في قوله.