An-Najah Staff

علي الخليلي حضوره وإبداعه الشعري

عبد الخالق عيس ى*

حياته:

ينتمي الخليلي في المولد إلى نابلس المدينة العريقة العتيقة، التي كانت تسمّى عشّ العلماء،

ودمشق الصغرى ، ولمعت في ذاكرة التّاريخ حين أنجبت العظماء في العلم والأدب

والسياسة، فكان عادل زعيتر، وخيري حمّاد، وإبراهيم طوقان، وفدوى طوقان 1 ، ولد علي

الخليلي عام 5441 ، تها وحاراتها

ّ

فعاش في أزق ، ودرس في مدارسها، ثمّ حصل في العام

5411 م على شهادة في إدارة الأعمال في جامعة بيروت العربية، وعمل مدرسا من عام

النكسة 5411 حتى 5414 م، وانتقل إلى العمل في الصحافة، وظلّ فيها حتّى عاد إلى الوطن

عام 5411 م، فعمل محررا في صحيفة الفجر المقدسية، ثم أصبح رئيس مجلة الفجر

الأدبي، ثم مديرا عاما، فوكيلا في وزارة الثقافة حتى تقاعد من العمل الحكومي 2 .

"ولعل زِّة

الميّ التي تسم النشاط الثقافي والإبداعي لعلي الخليلي، تتمثل في انخراطه الحي في

قلب حركة الثقافة الوطنية الفلسطينية المعاصرة،

ا

مسؤول في مؤسسات ثقافية شعبية

ورسمية" 3