هدفت الدراسة التعرف إلى مساهمة بعض القياسات
الانثروبومترية للتنبؤ بقياس نسبة الشحوم بالطريقة الكهروحيوية للطلاب الذكور في
تخصص التربية الرياضية ، لتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها(124)
طالبا من قسم التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية. حيث كان متوسط (العمر،
وكتلة الجسم، وطول القامة ، ومساحة سطح الجسم) لديهم على التوالي: (21.96سنة،
74.80كغم، 1.79 متر ، 1.93م2). وتم إجراء القياسات الانثروبومترية من حيث: (
العمر، الطول ، كتلة الجسم، مساحة مسطح الجسم ومحيطات:الرقبة ، العضد ،الساعد ،
رسغ اليد ، الصدر ،البطن ،الحوض، الفخذ ، والساق) ، إضافة إلى قياس نسبة الشحوم
بالطريقة الكهروحيوية باستخدام جهاز تانتا (Tanita
TBF-410). أظهرت نتائج الدراسة أن
متوسطات محيطات الرقبة ، العضد ،الساعد ، رسغ اليد ، الصدر ،البطن، الحوض، الفخذ ،
والساق كانت على التوالي : (36.70 ، 28.32 ، 25.74 ، 17.35 ،90.19 ، 77.93 ، 83.16
،59.90 ، 39.09) سم. كما أظهرت النتائج أن متوسط نسبة الشحوم باستخدام جهاز تانتا
وصل إلى (13.08%)، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين نسبة
الشحوم وجميع المتغيرات باستثناء طول القامة ، ومحيط الساق ، وباستخدام تحليل
الانحدار المتدرج (Stepwise Regression ) (R2) تم
التوصل إلى معادلتين للتنبؤ بقياس نسبة الشحوم ، الأولى بدلالة محيطي العضد والبطن
، والثانية بدلالة مؤشر كتلة الجسم ، وذلك كما يلي :
نسبة الشحوم (%)= -28.986+((محيط العضد X 0.684))+((محيط البطن X0.291)) (R2=0.731) نسبة الشحوم (%)= -25.986+((مؤشر كتلة الجسم X 1.701)) (R2=0.70) وعند المقارنة بين
المعادلتين والنسبة المقاسة باستخدام جهاز تانتا أظهرت نتائج اختبار هوتلنج تريس
انه لا توجد فروق دالة إحصائيا بينها ، ووصل صدق المحك للمعادلة الأولى إلى 0.85 ،
وللمعادلة الثانية 0.83. وأوصى الباحثان باستخدام المعادلتين التي تم التوصل اليهما للتنبؤ
بقياس نسبة الشحوم.