An-Najah Staff

يعد البحث العلمي أساس لتطور وتقدم أي دولة في جميع المجالات دون استثناء، نظرا لذلك تنفق المليارات في الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي لخدمة المجتمع وتطوره، وتعد اليابان حسب إحصائيات اليونسكو الدولة الأكثر إنفاقا في العالم في مجال البحث العلمي ، حيث وصلت نسبة الإنفاق إلى (3.5%) من إجمالي الدخل القومي، يليها أمريكيا وألمانيا بالتساوي  حيث وصلت النسبة إلى  (2.8%)، يليها غالبية الدول الأوروبية بنسبة (2.2%) ، يليها إسرائيل بنسبة (1.8%) ، وأخيرا الدول العربية مجتمعة (0.3%).
وفيما يتعلق بمعيقات البحث العلمي في الوطن العربي عامة وفلسطين كجزء منه خاصة يمكن إيجاز أهمها فيما يلي:
عدم كفاية الدعم المالي المخصص للبحث العلمي، وزيادة العبء التدريسي الأسبوعي،وصعوبة إجراءات نشر الأبحاث، وعدم وجود سياسة واضحة للبحث العلمي، ونقص الكوادر البشرية المدربة للقيام في البحث العلمي، وعدم مشاركة قطاعات المجتمع المختلفة في تمويل البحث، ومحدودية الخدمات المكتبية، وقلة البحوث الجماعية، وغياب التنسيق بين مؤسسات البحث العلمي في البلد الواحد،وعدم توفر قاعدة معلومات بحثية عربية وأجنبية في معظم الدول العربية، وقلة توظيف نتائج الأبحاث العلمية في الواقع الميداني، وعدم الأخذ بتوصيات المؤتمرات العلمية، وقلة تشجيع المدرسين للاشتراك في المؤتمرات والندوات العلمية، وهجرة الكفاءات العلمية، وقلة توفر الأجهزة والتسهيلات البحثية.
وفيما يتعلق بدوافع البحث العلمي، فهي نسبية تختلف من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى منها:-

-  الحصول على درجة علمية

- الرغبة في الاشتراك في المؤتمرات.

- الحصول على الترقية

-السعي للشهرة.

-  زيادة التعمق في التخصص.

-إيجاد حلول للقضايا التي تؤرق المجتمع.

- الحصول على المكافآت المالية

-حب المعرفة والتطور ومواكبة الحداثة في البحث.

-  تحسين الدخل الشهري.

-الحصول على مركز وظيفي.

وفي ضوء ما سبق يمكن التوصية بضرورة إيجاد سياسة عامة موحدة للبحث العلمي في المدارس والجامعات ومراكز البحوث ، إضافة إلى توفير التمويل المناسب للبحث العلمي. وإجراء الأبحاث تبعا لحاجة المجتمع.