Research Abstract:
انطلقت عجلة حركة تنظيمات الأراضي العثمانية عام 1826م، وبدأت بحل الجيش الانكشاري، وتحويل إقطاعاته للخزينة لصرفها على مصالح بناء الجيش الجديد، الذي عكف السلطان محمود الثاني(1808-1839م)على إنشائه. وكان ذلك مقدمة لحل جميع الاقطاعات في الدولة. وعملا بذلك، قضت الفرمانات السلطانية، والأوامر الوزارية الواردة إلى سنجقي القدس ونابلس، بحل(134)إقطاعا، في حين قضت المراسيم الأخرى بتجديد اقطاعات الزعامات المحلية، وتحويل بعضها إلى ملكيات خاصة، وذلك بهدف كسب ودها، والحفاظ على الأمن والاستقرار، إلى أن تتمكن من إسدال الستار على نظام الإقطاع ومخلفاته بصورة تامة.