Attachment | Size |
---|---|
تعارض التعليل النحويّ بين المبرد والكوفيّين | 825.73 KB |
بَيَّنَتِ الدِّرَاسَةُ أَنَّ لِلتَّعْلِيلِ النَّحْوِيِّ قِيمَةً كَبِيرَةً لَدَى النَّحْوِيِّينَ، وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَلْجَؤُون إِلَيْهِ لِسَبْرِ أَغْوَارِ النَّصِّ اللُّغَوِيِّ، وَالغَوْصِ فِيهِ، مِنْ أَجْلَ نَثْرِ خَبَايَاهُ، وَإِظْهَارِ خَفَايَاهُ. وَكَانَ المُبَرِّدُ، وَالكُوفِيُّونَ قَدِ اعْتَنَوا بِالتَّعْلِيلِ، وَبَرَزَتْ لَدَيْهِمْ مَسَائِلُ فِيهِ، تَعَارَضَ فِيهَا نَظَرُ الفَرِيقَيْنِ، فَجَاءَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ لِتُنْبِئَ عَنْ هَذَا التَّعَارُضِ، وَتُفْصِحَ عَنْهُ، مِنْ خِلاَلِ نِقَاشِ جُمْلَةٍ مِنَ القَضَايَا النَّحْوِيَّةِ.