حياة الإمام السيوطي ‏وأثرها على فكره ومؤلفاته

2117's picture
Authors: 
محمد حافظ الشريدة
Current Affiliation: 
قسم أصول الدين، كلية الشريعة، جامعة النجاح الوطنية
Preferred Abstract (Original): 

الحمد لله في البداية والنهاية، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد المبعوث بالعناية للهداية، وبعد:

فإنّ تاريخنا الإسلامي المجيد مليء بالأئمة الأعلام المجدّدين، الذين كان لهم فضل على العالمين العربي والإسلامي بل على الإنسانية بأسرها. ومن عباقرة الإسلام وشيوخه الخالدين: الإمام المجّدد المحقِّق المؤرخ المفّسر المحدّث الأصولي المتكلم اللغوي الأديب الشاعر الناقد الصوفي المدقِّق العلاّمة الرحّالة الطبيب الحافظ: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المولود في مصر عام ( 849 هـ ) والمتوفى بمصر كذلك عام ( 911 هـ ).

والغريب: أن الإمام السيوطي نشأ في عصر توالت فيه النكبات على العالم الإسلامي، ولكنه بما وهبه الله من ذكاء وصبر وحافظة عجيبة ونشاط وتقوى .. استطاع أن يكون دائرة معارف عامة شاملة لجميع معارف وفنون عصره، وأن يؤسس علوماً لم يسبق إليها، وأن يصبح أكثر وأشهر مؤلف في تاريخ الإسلام – قديماً وحديثاً حيث بلغت مؤلفاته ألف كتاب ورسالة! وترجمت بعض آثاره إلى عدّة لغات. واحتفاء بمرور خمسة قرون ونيّف على وفاة أحد أعلام وعمالقة الفكر الإسلامي، وأحد رموز الصوفية المعتدلة، وأحد أهم نوابغ العالم الإمام جلال الدين السيوطي - رحمه الله – فقد قرأت بعض كتبه وبعض الدراسات التي كتبت عنه، فكان هذا البحث المتواضع خلاصة لسيرته الذاتية وأثرها على أفكاره ومؤلفاته الفريدة في بابها !.

AttachmentSize
حياة الإمام السيوطي ‏وأثرها على فكره ومؤلفاته476.98 KB