كيف تستخدم المليون مليون خلية التي في رأسك - لحياة أكثر ابداعا

1370's picture
Publication Year: 
2013
Publisher: 
القراءة أولا
Language: 
عربي
Description: 

wym-1428084011577هذا الكتاب منارات على طريق الإبداع؛ لا يدَّعي أنه سيعلمك الكثير؛ ويكتفى بأنه شعلة تعينك على إعادة الحيــــــــــاة إلى (1,000,000,000,000)، نعم المليون مليون خلية التي في رأسك ورأسي ورأس اينشتاين ونيوتن وعمر بن الخطاب وبيل جيتس وغاندي وورن بافيت ودافنشي؛ من عباقرة الزمان في المجالات كلها، فلا تتغابى بشراء البضاعة البخسة، في مقابل بضاعة الله النفيسة.

أن تكون مبدعاً في عيشك وحياتك وعلاقتك مع ربك ومحيطك يعني؛ أن تمارس الإبداع في أوقاتك كلها، فالإبداع ليس حالة بل طريقة عيش ونمط تفكير.
أن تكون أكثر إبداعاً يعني أن تؤمن بأفكارك وتعمل كل ما تستطيع لتحقيقها.
سيتطلب منك أن تبحث عن إجابات صحيحة أخرى، عن بدائل ممكنة وأفكار بديلة، أن تتجاوز الصناديق الكثيرة التي تقبع بداخلها، أن تتقبل بعض الغموض لتجاوز المألوف، أن تتصرف بسذاجة أحياناً وغباء أحياناً أخرى، أن تتجاوز منطقتك الآمنة التي يخدعك إحساسك بالدعة والخدر الكاذب وأنت بداخلها، أن تلعب تمرح وتتندر، أن تتجاوز الخرافات التي تحيط نفسك بها عن الإبداع والمبدعين، أن تتعرف على امكانياتك الفكرية والجسدية والروحية والدينية، قدرتك على التأثير في محيطك، وفي القدرة على البدء بالتغيير رغم الصعاب.
أن تفكر بإيجابية وتتجنب إصدار الأحكام المسبقة، أن تختبر قناعاتك، أن تتعوَّد كتابة أفكارك، وتتعلم من فشلك، أن تعرف أن الأخطاء ليست سوى منارات ترشدك إلى هدفك.
لتعلم «أنك ولدت لتكون بطلاً، فأياً كان حجم العقبات والصعاب التي تعترض طريقك فهي لا تتعدى عُشرَ ما قد تم التغلب عليه بالفعل لحظة ولادتك» كما يقول نابليون هيل.
وليكن "ماذا لو" سؤالك الصباحي، وكن مستعداً دائماً لتغيير وضعك الحالي.
تعال معى نتنقل بين تلك المنارات؛ كي نحقق أقصى استفادة للمليون مليون خلية التي في رؤوسنا، لحياة أكثر إبداعاً.

AttachmentSize
إبداعا.jpg451.35 KB