تدور هذه المقالة حول موضوع النشر وسوقه المزدهرة في الأردن في أواسط الثمانينات من القرن الماضي، وقد تضاعفت طاقة هذه السوق أضعافا كثيرة من بعد، وفي المقالة حديث موجز عن آفات النشر والناشرين، والمخالفات التي يرتكبها بعضهم انطلاقا من جشع تحركه غريزة التغول عند بعضهم فهم لا يبالون بقواعد النشر وأسسه ، بل يبحثون عن مصلحتهم الخاصة دون أن يعقبوا على شيء، وفيا أيضا دعوة لمعالجة هذه الظاهرة ووضع معايير يحتكم لها المعنيون بنشر الكتاب على اختلاف إمكاناتهم.