An-Najah Staff

الاستشراق في جامعة توبنجن الألمانية(المعهد الشرقي)

أ.د. يحيى عبد الرؤوف جبر

             مدخل لطالما أغرى المشرق الأوروبيين بارتياده؛ فهو مهبط الرسالات السماوية، وموطن الحضارات منذ فجر التاريخ، وملتقى التجار من بلاد البخور والحرير والعاج والتوابل، وموئل الشمس والبيد بصفائها واتساعها وخلائها الحافل بالمعاني والرؤى. وقد اقتحم الأوروبيون المشرق في العهد الروماني وتوغلوا فيه، ولكن اتجاه الحركة بعد ظهور الإسلام، انقلب رأسا على عقب؛ حين راح العملاق الجديد ينشر ظلاله في كل اتجاه، فازداد التواصل بين الشرق والغرب، وتمخض عن التفاعلات المستجدة صراع ما لبث أن اتخذ أشكالا من الصدام، كانت ذروتها عندما اتحدت كلمة الأوروبيين في القرنين الخامس والسادس، على شن حرب ضد المسلمين، للسيطرة على بيت المقدس وبيت لحم بوصفهما محج النصارى من العالم بأسره، وهي التي عرفت في التاريخ باسم الحروب الصليبية.

       عندئذ وجد حكام أوروبة، وعلى رأسهم الكنيسة، بأنفسهم حاجة إلى المزيد من المعلومات عن الشرق وأهله، فبدأت دراسته والتعرف لغاته وأديانه وتاريخ شعوبه وبلدانه، مختلطة مع علم اللاهوت، الذي كان يولي اللغة العبرية أهمية خاصة، وتلك بداية الاستشراق بوجه عام، بالرغم من أن ثمة من يعود به إلى ما قبل الحروب الصليبية، فيدخل فيه جهود التراجمة، كيوحنة الإشبيلي، وجيرادي كرموني، والأوروبيين الذين قصدوا جامعات الأندلس طلبا للعلم، مثل جربردي أورالياك الذي عرف من بعد باسم سلفستر الثاني (1) "ويرجع اتصال ألمانية بالشرق إلى الحملة الصليبية الثانية (1149 ـ 1147) وعودة حجاجها من الأراضي المقدسة، ووصفهم لهمن ونقلهم منها شيئا من حضارتها، وقيام الرهبان بالترجمة من العربية بالأندلس وفيهم الألمان" (2) وفي أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، اقتنى يوهان كريستوف مكتبة للمخطوطات العربية، كما "كان فيهم شيكار، الذي شغل كرسي اللغة العبرية في جامعة توبنجن من سنة 1619 ـ 1635 قد تعمق في دراسة العربية عن طريق نسخة من القرآن الكريم ... وأنه قام بتأليف عديد من البحوث في مجال اللغة العربية" (3) مما يشير إلى بواكير الاستشراق الألماني، وأنها كانت تتوالى ببطء شديد.

       ولم يبدأ الاستشراق الألماني بدايته الحقيقية، إلا في أوائل القرن الميلادي الثامن عشر، عندما قصد نفر من الألمان هولندة، حيث تعلموا اللغات الشرقية، ولما عادوا إلى بلادهم، علموها في جامعاتهم، وأخرجوها من نطاق التوراة ... إلى ميدان الثقافة العامة، ومن مشهوريهم في هذا المجال رايسكي (1716 ـ 1797) ـ جامعة لايبزج، وجوستاف تيخسن (1734 ـ 1815) ـ جامعة روستوك. وتعد جهود فلايشر (1801 ـ 1888) وإيفالد (1803 ـ 1875) في مجال الدراسات العربية ـ الأساس الذي قامت عليه في الدراسات في ألمانيا من بعد (4).

       وفي القرن التاسع عشر، أيضا، برز في ألمانيا مستشرقون أعلام، من أمثال توركبيكه، الذي توفي عام 1890، وكان جل اهتمامه منصبا على الأدب الجاهلي، وبترمن المتوفى عام 1876، وكان قد رحل إلى بلاد المشرق، وعاد بكثير من المخطوطات، وأوجست ملّر، المتوفى سنة 11892، الذي كان له الفضل في نشر كتاب " عيون الأنباء في طبقات الأطباء" لابن أبي أصيبعة، وماركوس جوزيف ملّر، المتوفى سنة 1874، الذي صنف فهرس المخطوطات العربية في مدينة منشن (ميونخ) وذي الباع في اللغة العربية" (5).

       ولم يكن نشاط المستشرقين الألمان ليقف عند هذه الحدود؛ بل، لقد تجاوزها إلى تأسيس الجمعيات والمكتبات، وإصدار المجلات، وتخصيص المعاهد التي تُعنى بشكل مباشر بالدراسات الشرقية، والحضارة الإسلامية بوجه عام، فمن الجمعيات والمجلات على سبيل المثال لا الحصر:

1.         الجمعية الألمانية للدراسات الإسلامية، أسسها مارتن هارتمان، وأصدر مجلة عالم الإسلام، سنة 1913.

2.         الجمعية الشرقية الألمانية DMG، التي أسسها فلايشر في مدينة هالة سنة 1845.

3.         المجلة الشرقية الألمانية 2DMG، وكان تأسيسها في مدينة فسبادن سنة 1957.

4.         مجلة الإسلام، وقد أنشأها الوزير كارل هينريخ بيكر (المتوفى سنة 1933) لصالح الجمعية الشرقية الألمانية سنة 1920.

5.         مجلة إسلامكا ـ إسلاميات، وقد أنشأها فيشر في مدينة لايبرج سنة 1920.

وفي ألمانية اليوم من المعاهد المشهورة في مجال الدراسات الشرقية عدد كبير، حيث لا تكاد تخلو جامعة كبيرة من قسم أو معهد يخصص لهذا الغرض، ففي عام 1974 بلغ عدد معاهد الاستشراق والأقسام المخصصة له ستة عشر، ولا شك أن العدد ارتفع عقب ذلك، لاسيما بعد تحقيق الوحدة الألمانية. ويقع في مقدمة هذه المعاهد، ذلك الذي أسسه ساخاو سنة 1887 في مدينة برلين، الذي حل محله عام 1960 معهد اللغات الشرقية في بون، والمعهد الشرقي في جامعة توبنجن، ذو الشهرة العالمية المستطيرة في أوساط المستشرقين والباحثين في الدراسات الشرقية.

ومن المكتبات الأثيرة بالنظر إلى ما تحتوي عليه من كنوز الشرق، مكتبة برلين، ومكتبات جامعات كل من جوتنجن وماينس وتوبنجن، حيث توجد أعداد كبيرة من المخطوطات وأمهات المصادر من الطبعات الأوروبية والإسلامية القديمة(6)، ناهيك عن ما ينشر حديثا هنا وهناك.

كما تجاوزت اهتمامات المستشرقين الألمان، حدود الدراسة النظرية(7)، وتأسيس المرافق الضرورية لإنجازها إلى الدراسات الميدانية، ممثلة في شد الرحال إلى بلاد المشرق، والتنقيب عن الآثار(8)، كرحلة هارتمان إلى ليبيا، وبترمن إلى منطقة الشرق الأوسط، وأدولف فون فريده إلى اليمن "حيث عثر في وادي دوعن على بقايا حائط قديم وعلى نقش حضرمي" (9).

وفي هذا القرن، نشط الألمان في استشراقهم، وبذلوا جهودا كبيرة في مجالي البحث والدراسة من ناحية، وفي تحقيق المخطوطات ونشرها وفهرستها من ناحية أخرى. وقد نذكّر في هذا المجال بصنيع كارل بروكلمان في سفره الضخم "تاريخ الأدب العربي" الذي فهرس فيه المخطوطات العربية. وبعمل فؤاد سزكين (وهو تركي الأصل) الذي يعد استكمالا لما فات بروكلمان وما اكتشف بعد صدور كتابه وهو كثير جدا.

ومن الدراسات الرائدة في مجالها، ما قام به جزنيوس ورويديجر من دراسة اللغات العربية الجنوبية (السوقطرية والمهرية والشحرية "الجبلية" والبطهارية والحرسوسية والقتبانية والأوسانية) على أساس النقوش السبئية التي اكتشفها الإنجليز سنة 1836 في صنعاء، ووضع كتاب عن حضرموت. وجدير بالذكر ان دراسات المستشرقين الألمان عن جنوب الجزيرة العربية، تعد أول الدراسات وأوفاها، لا سيما في المجال اللغوي.

ومن أعلام المستشرقين الألمان نذكر ابن الورد "ولهم ألقرت" المتوفى سنة 1909، الذي كان من أقدر المتمكنين من اللغة العربية، وأكبر حجة في الشعر الجاهلي وشعر الرجازين، على حد قول عبد الرحمن بدوي (10).

وليتمان ـ أنّو، "الذي رأس قسم الدراسات الشرقية في جامعة توبنجن (المعهد الشرقي) لمدة ثلاثين عاما، وما زالت آثاره لها فعاليتها حتى اليوم، في مجالات كثيرة ... كما أن بحوثه التي تربو على خمس مائة، تعكس الوجوه المتعددة لإنتاجه العلمي" (11)، ويضيق المجال عن ذكر مزيد من المستشرقين الألمان، فهم كثر.

 

في توبنجن

مدينة توبنجن صغيرة بحجمها، كبيرة بجامعتها العريقة، فقد أنشئت عام 1477، واحتفلت سنة 1977 بمناسبة مرور خمس مائة عام على تأسيسها، وسنعرّف بجهود جامعة توبنجن، من خلال بعض مرافقها، والمشاريع التي نهضت بها، ومن خلال معهدها الشرقي، او معهد الدراسات الشرقية، والمناشط الجمة التي يتصدى لها علماؤه، الذين يتعاقبون على العمل فيه، وسنتحدث فيما يلي عن كل من الموضوعات التالية:

1.         المعهد الشرقي بشيء من التفصيل.

2.         مخطوطات جامعة توبنجن، بإيجاز مع إيراد بعض النماذج.

3.         معجم اللغة العربية الفصحى بإيجاز.

4.         أطلس توبنجن للشرق الأوسط بالتفصيل.

 

أولا: المعهد الشرقي (قسم الدراسات الشرقية):

       من أوائل المستشرقين الذين أسهموا في تنشيط الدراسات العربية في توبنجن، وإفساح المجال أمامها ـ كرستيان شنور، الذي عمل "أكثر من ثلاثين عاما، بين أستاذ بقسم الدراسات الشرقية، ورئيس للقسم، وباحث مثابر، وفي عام 1811 نشر كتابه "المكتبة العربية" التي طبعت في أوروبة (حوالي 500 كتاب)" (12).

       ويمكن إيجاز تاريخ إدارة المعهد، في ذكر الأساتذة الذين تعاقبوا على كرسيه، وكان لهم دور كبير في السير بالدراسات الاستشراقية قدما، ابتداء من أوائل القرن الماضي، وهم(13):

1.         هاينرش إيفالد، من 1838 ـ 1848. ومن مؤلفاته "دراسات نقدية في قواعد اللغة العربية، وأوزان الشعر العربي".

2.         ايرنست هاينرش ماير 1856 ـ 1866.

3.         أد ألبرت مركس 1866 ـ 1872.

4.         ألبرت سوستين 1872 ـ 1890، ومن مؤلفاته ديوان واسط الجزيرة العربية، وقواعد اللغة العربية.

5.         أبرهارت نيستلي، 1890.

6.         كريستيان فريدريش زايبولد 1901 ـ 1921 ومن أهم تحقيقاته ومؤلفاته:

ـ كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري (رسالة دكتوراة سنة 1886).

ـ كتاب المرصع لابن الأثير.

7.    كتاب أنو ليتمان 1921 ـ 1951، وله من المؤلفات ما يربو على خمس مئة بين بحث وكتاب، وذلك في مجالات متعددة، ويمكن حصر جلها في النقوش السامية واللغات الحبشية والأدب الشعبي الحبشي.

8.         رودي بارث 1051 ـ 1968 ومن أبرز أعمال:

ـ الترجمة العملية للقرآن الكريم.

ـ الدراسات التحليلية للنص القرآني.

9.         يوسف فان إس 1968 ـ وإلى يومنا هذا. وله من الأبحاث عدد وفير، وذلك في مجال الفقه الإسلامي والفلسفة الإسلامية.

ومن المستشرقين الذين عملوا في المعهد ابتداء من بداية السبعينيات، نذكر كلا من الدكاترة:

ـ الأستاذ مانفريد أولمان، وتتركز أبحاثه في مجال اللغة العربية، والأدب العربي القديم، وتاريخ العلوم الطبيعية، وله عدة أبحاث في تاريخ العلوم عند العرب، ومما يذكر له، مثابرته على إعداد معجم العربية الفصحى.

ـ الأستاذ ألكسندر بولنج، وهو متخصص في لغات المشرق وحضارته.

الأستاذ فالتر ميللر، أستاذ الدراسات السامية، لا سيما العربية الجنوبية والحبشية.

ـ جرنوت روتر، وهو متخصص في تاريخ صدر الإسلام، والإسلام في إفريقية السوداء.

ـ روتراود فيلانت، وهي متخصصة في الأدب العربي الحديث، والأدب التركي الحديث.

ـ إيرادج خليفة سلطاني، محاضر اللغة العربية الفارسية.

ـ ماتياس شرام، أستاذ تاريخ العلوم الطبيعية.

ـ هلموت مايخر، أستاذ التاريخ الحديث.

ـ دوروتيا كرافولسكي، حضارة إيران.

ـ هاينز جاوبي، مدرس الآثار.

ـ الأستاذ هاينز هالم، أستاذ التاريخ.

ـ حبيب جاويش، محاضر اللغة العربية.

ـ أولرش ريشك.

ـ أولرش شايكا.

ـ بيتر تراو.

ـ برجت كراوفتز.

       ويلتحق بالمعهد عدد كبير من الطلبة من جنسيات شتى، وفي مراحل الدراسة المختلفة، حيث يمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، وذلك في جميع التخصصات التي ترتبط بحضارة المشرق تقريبا (ومنهم 150 طالبا عام 92/92 يحضرون لدرجتي الماجستير والدكتوراة). ولا تقتصر الدراسة فيه على الموضوعات التاريخية القديمة، التي نحسب نحن المشارقة، أن اهتمام القوم مقصور عليها وحسب، بل تتعداها إلى العصر الحديث، كالبحث في قانون الأسرة في الجزائر مثلا، والهجرة الداخلية في المملكة المغربية، ناهيك عن الأبحاث التقليدية، مما له ارتباط بالدراسات الإسلامية وعلم اللاهوت، وتحقيق المخطوطات ودراستها.

       ومن الطريف حقا في هذا المجال، أن نشير إلى أن القوم يفيدون من التراث العربي، إن وجدوا إلى ذلك سبيلا؛ فالباحثة "بياتة سيفرت" تعكف على تحقيق جانب من مخطوطة ابن أخي خزام، في تربية الخيل وأدوائها وأدويتها، وهي تتعقب ما انتقل من علم العرب في ذلك المجال في أوروبة، عن طريق إسبانية وفرنسة وإيطالية، وتربط بين دراستها (أطروحة دكتوراة) وبين اهتمام الألمان المتزايد في تربية الخيول (العربية وغيرها) وبيطرتها.ويذكرني هذا بصنيع أحد أساتذة علم الفلك في أمريكا، عندما قدم إلى معهد المخطوطات العربية في القاهرة في السبعينيات، وصور خمسا وثلاثين مخطوطة فيعلم الفلك عند العرب. نعم، لقد جاوزت معارف الغرب ما عرفه العرب في القرون الخالية عن الفضاء الخارجي، ولكن تاريخ العلوم، يقف عند تلك الحدود ويضعها بعين الاعتبار، ناهيك عن أن في معارف العرب، ما لا تزال الحاجة إليه قائمة، لا سيما في مجال القرانات والتعليم بالصور النجومية، على الطبائع والأحوال والأزمنة المختلفة.

       ويحتل المعهد طابقا من مبنى الجامعة القديم، الذي يقع إلى جانب الكنيسة الرئيسة، في وسط المدينة القديمة، ويقع في الطابق الأعلى قسم الدراسات الهندية، وللمعهد مكتبة خاصة، تحفل بالمصادر والمراجع الدوريات، التي تفتقر إليها جامعاتنا ومعاهدنا العلمية مع شديد الأسف، إما لنفاد طبعاتها، أو لقدم عهدها، أو لأن مؤسساتنا العلمية لا تولي بعضها شيئا من اهتمامها، لا سيما ما كان من ذلك لعلاقة باللغات والآثار القديمة في بلادنا، أو كان دوريات تصدر عن معاهد في الغرب والشرق بلغات غير العربية.

 

 

ثانيا: مخطوطات جامعة توبنجن:

                 أما مكتبة الجامعة الرئيسة، فهي تحتوي على أضعاف ما في المعهد، إذ بلغت مجلداتها عام 1974 في مختلف وجوه الدراسات الشرقية فقط مئة  وخمسة وعشرين ألف مجلد، منها عدد يتراوح بين 70 و 80 ألف كتاب تختص بالثقافة والأدب في العربية (14)، هذا إلى جانب عدد كبير من المخطوطات العربية التي تحتل جزءا من مبنى المكتبة القديم، وقد صنفت فهارس المخطوطات العربية في ثلاثة مجلدات على النحو التالي:

1.         المجلد الأول: وهو بعناية المستشرق فريدريش زايبولد، وقد صدر في توبنجن سنة 1907.

2.         المجلد الثاني، وقد عني به ماكس فايس فايلر، وصدر في مدينة لايبزج سنة 1930.

3.         المجلد الثالث: ولا يزال مخطوطا.

وتحرص المكتبة على زيادة عدد محتوياتها من المخطوطات، وتخصص لهذا الغرض جانبا من ميزانيتها، وتحتفظ من بين مخطوطاتها على بعض النوادر، من حيث الموضوع، وقدم العهد، كفصائل القرآن (15) لأبي عبيد القاسم بن سلام، التي يعود تاريخ نسخها إلى أواسط القرن الهجري السادس، ونسخة نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب (16) للفقيه الأندلسي على بن موسى بن سعيد، وقد قمت بتصوير ثلاث من مخطوطات مكتبة توبنجن لتحقيقها، وهي:

1.  (رقم 63 من الجزء الثاني) رسالة الوضع لعضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي المتوفى سنة 736هـ، وشرحها للمحقق علي بن محمد القوشجي المتوفى سنة 879هـ، وهي في اللغة، وتحديدا في علم الوضع ـ وضع اللفظ للمعنى على جعة الاصطلاح وغيره، وتقع في أربع وعشرين صفحة.

2.  (رقم 65 من الجزء الثاني) ـ رسالة لابن كمال باشا، أحمد بن سليمان المتوفى سنة 841هـ، في تعريب الكلمة العجمية، وتقع في تسع صفحات مضغوطة، ويعود تاريخ نسخها إلى سنة 947هـ.

3.  (رقم 237 من الجزء الثاني)، تعليم المتعلم في طريق التعلم، لبرهان الدين الزرنوقي، الذي كان حيا سنة 600هـ وهي في التربية، وهي نسخة حديثة نسبيا ويعود تاريخ نسخها إلى سنة 1278هـ.

" وباختصار، فإن مكتبة جامعة توبنجن، تحتل المرتبة الثالثة بين المكتبات الألمانية، فيما يختص بعدد ما تمتلكه من مخطوطات، وذلك بعد مكتبة الدولة البروسية في برلين (وقف الممتلكات الثقافية البروسية) ثم مكتبة الدولة البافارية في ميونخ" (17).

 

ثالثا: معجم اللغة العربية الفصحى:

          من الإنجازات التي يحق لجامعة توبنجن أن تباهي بها، معجم اللغة العربية الفصحى، الذي يواصل مانفريد أولمان إعداد مادته، حيث صدر منه أخيرا حرف اللام، وجدير بالذكر أن فكرة هذا المعجم، مرت في مراحل مختلفة تطورت خلالها، إلى أن شرعت جامعة توبنجن ابتداء من ثلاثينيات هذا القرن الميلادي، في تصنيف قاموس جديد مستقل عن مشروع المعجم  الذي وضع خطته أوجست فيشر عام 1907. وقد حاولنا أن نلتقي أولمان لنطلع من خلاله على تطورات العمل في هذا المعجم فلم نظفر بذلك.

 

رابعا: أطلس توبنجن للشرق الأوسط TAVO:

Tubinger Atlas Des Vorderen Orients))

وهو إنجاز ضخم جديد، تنهض به جامعة توبنجن الألمانية في مجال الدراسات والأبحاث الاستشراقية، فهو ضخم بالنظر إلى المساحة التي غطاها، وبالنظر إلى توغله في الزمان إلى عصر ما قبل التاريخ، إلى يومنا الحاضر، وهو جديد لأن لجامعة توبنجن على يد أساتذتها، باعا طويلا في الدراسات العربية الإسلامية، ومنجزات سبقته إلى الظهور.

ففي عام 1911 وضع جوته أطلس الإنجيل، وهو يغطي رقعة فلسطين وحسب، وفي عام 1926 تم طبعه مع إضافات وتعديلات، غير أن نتائج البحث والتنقيب والكشوف الأثرية والتاريخية المتلاحقة، أفقدته شيئا لا بأس به من قيمته، فلم يكن ثمة بد من إصدار جديد، يتضمن منطقة الشرق الأوسط جميعها، ويغطي تاريخها من أقدم العصور، مرورا بالتطورات التي شهدتها القرون المتعاقبة إلى يومنا هذا.

وصادف أن أتاح المجلس الألماني للعلوم، فرصة لاستحداث مجال البحث المتخصص، تقترحه الجامعات الألمانية وتقوم ـ بدعم منه ـ بتنفيذه في نطاقها، وبادرت جامعة توبنجن إلى الإفادة من هذه الفرصة، فقررت سنة 1967 أن تخطو خطوة جريئة على هذا الطريق،فكانت المصادقة على مشروع البحث الخاص رقم 19،وهو "الدراسات الشرقية مع عناية خاصة بالشرق الأوسط".

وابتداء من عام 1969،رصدت الموال اللازمة للإنفاق على المشروع، وبدأت الاتصالات بالمتخصصين والفنيين، وباشر المعنيون بإعداد خطة العمل بالأطلس. واختير هلموت برونر ـ خبير الآثار المصرية ـ ليكون أول ناطق رسمي باسم لجنة الأطلس،وما أن باشر القوم العمل، حتى عرضت امور أدت إلى تشكيل "غرفة عمليات" مهمتها التنسيق بين العملين في المشروع، فاختير سنة 1972 أستاذ الجغرافية "جونتر شفايتسر" منسقا بينهم، واتخذوا من القصر التاريخي بتوبنجن مقرا، وما لبثوا حتى استحدثوا مرسما خاصا بالمشروع استعدادا لنسخ الخرائط.

وجاء حجم الأطلس منسجما مع البعدين اللذين حُدَّ بهما في المكان والزمان، وقد بلغت عدة خرائطه نحوا من 320 خريطة بالألوان، مساحة كل خريطة 56*44سم، ورسمت هذه الخرائط استنادا إلى مقاييس تختلف من لوحة لأخرى،وتحمل كل منها في أعلاها عنوانها العام والتفصيلي. كما أثبت في هامش كل منها، مفاتيح لقرائها، واسم المعد أو المشاركين في إعدادها، إضافة إلى فقرة تتكرر في كل لوحة، تحمل اسم الأطلس والجامعة والناشر وحقوق النشر.

وللأطلس مقدمة عامة، وقائمة بأسماء المشاركين،كما تتصدره فهارسه التفصيلية حيث ينقسم إلى قسمين A,B غُطي فيهما الشرق الأوسط جغرافيا وحضاريا،كما أصدرت نشرات توضيحية تكاد تغطي كل لوحة من لوحاته، وتقدمها للقارئ والمستقرئ في مادة علمية مفصلة،وقد استخدم في إخراج هذا الأطلس اللغتان: الألمانية والإنجليزية،سواء في خرائطه أم في المادة العلمية المرافقة.

وبلغ عدد العاملين الذين اشتركوا في إعداده، وتجسيد مادته النظرية على واقع الخرائط،نحوا من ستة وسبعين عاملا متخصصا (منهم بعض العرب) وثمانية فنيين، وهذا العدد الكبير، بين لنا حجم النفقات الضخمة، التي خصصت لإنجاز الأطلس، لا سيما أن المشروع استغرق إعداده حوالي عشرين عاما، ناهيك عن المبالغ التي أنفقتها البعثات العلمية الموفدة في زيارات ميدانية إلى الأماكن المختلفة من منطقة الشرق الأوسط، كتلك التي قام بها فريق من العاملين إلى الإمارات العربية المتحدة، وزيارة هلموت بلومي إلى جبل طويق في المملكة العربية السعودية، وزيارة آرنولف كوشكي وفريقه إلى سهل البقاع في لبنان ... وغيرها.

ومن الملاحظات العامة التي يستطيع مستعرض الأطلس أن يخرج بها، أن الألمان ينظرون ـ من خلال ما يشير إليه الأطلس ، إلى المنطقة، نظرة عامة المستشرقين إليها، ولم يسموها، وكذلك بعض أجزائها، بما يسميها به أهلها، فالتسمية "الشرق الأوسط" تسمية غربية، تعود إلى حقبة الاستعمار المباشر، فلم نجد ذكرا لبلاد الشام على سبيل المثال، كما أطلق على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط LEVANT ، وغالبا ما تناولته الخرائط في قسمين: الشمالي والجنوبي،وهذه ونحوها، من التسميات الخاصة بالمستشرقين والدوائر الغربية.

ولا ندري لم أسقط القائمون على الأطلس باكستان، بينما ادخلوا فيه أفغانستان، التي يذهب جزؤها الشمالي مشرقا، إلى ما هو أبعد من حدود باكستان ... اللهم إلا إذا كانوا لا يزالون ينظرون إليها بوصفها جزءا (كان يوما ما) لا يتجزأ من الهند.

كما يلاحظ المستقرئ أن ثمة اختلافا بين ما ورد في الأطلس، وما ورد في فهرسه؛ فاللوحتان 6،7 من المجموعة 8 من القسم الأول VIII تحملان عنوانين هما: اللغات الرسمية واللغات المستخدمة في التدريس والإعلام والحركة الداخلية،واللغات ومجموعة اللهجات ... على الترتيب، ولكن الخريطتين تتحدثان عن الأديان عموما، وفي لبنان على الترتيب، ولعل هذا التفاوت ناجم عن أن الفهرس وضع قبل المشروع في اللوحات، أو أن بعض اللوحات ألغيت،أو ضُمّنت لوحات أخرى فكان التفاوت. وننبه هنا إلى أن بعض الدول والأقاليم حظيت بأعمال أكثر من غيرها،وما ندري ما السبب في ذلك.

وقد يكون لنا أن نقترح على القائمين على هذا العمل العملاق، أن يعملوا على إصدار طبعة جديدة بحيث تغلف كل لوحة برقائق بلاستيكية شفافة،تحفظها وتسهل عملية استخدامها،وأن يفصلوا جزأي الأطلس A,B كلاً في مجلد مستقل، بعد إعادة النظر في توحيد اتجاه الرسم في جهة واحدة ـ الطول أو العرض ـ ليتم تحديد شكل المجلد.

وكم كنا نتمنى لو كان هذا الأطلس بالعربية،ولو أن مؤسساتنا هي التي بادرت إلى مثل هذا العمل، فلدينا الإمكانات العلمية والفنية،ولعل إمكاناتنا المادية والعلمية لا تقل عن الإمكانات الألمانية في هذا المجال،ولكن يبدو أننا لا نزال نؤثر أن ننظر إلى أنفسنا من خلال نظارات الآخرين ... الأجانب ... الذين غدوا يعرفون عنا أكثر مما نعرف عن أنفسنا، فهلا أفقنا؟

ينقسم كل من شقي الأطلس A,B   إلى أقسام فرعية، تحمل الأرقام اللاتينية I, II, III, IIII  وهكذا ،كما ألحقت بالأطلس أربع خرائط وهي:

1.    خريطة قلاورنوس بطليموس.

2.    خرائط قديمة للعالم.

3.    صورة الأرض لابن حوقل، ما اختص به الأطلس.

4.    خريطة الإدريسي سنة 1154.

وسنقدم فيما يلي تفصيلا بخرائط الأطلس استنادا إلى الأطلس نفسه،وليس إلى فهارسه.

القسم الأول A I  قسم الجغرافية

أ ـ التضاريس والمياه.

1.    التضاريس والمياه في الشرق الأوسط.

2.    التضاريس والمياه في تركية.

3.    في إيران وأفغانستان.

4.    الجزيرة الفراتية.

5.    في (الساحل الشرقي للمتوسط).

6.    وسط وجنوب الجزيرة العربية.

7.    مصر وشمال غرب الجزيرة العربية.

8.    دلتا النيل.

 

الجيولوجيا:                          A II                                       

أ ـ التضاريس:                                                           A III

1.    تضاريس الشرق الأوسط.

1.    تركية.

2.    إيران وأفغانستان.

3.    الساحل الشرقي للمتوسط.

4.    وسط وجنوب الجزيرة العربية.

5.  نماذج من التضاريس وتشمل سواحل البحر الميت وجبل طويق،وتضاريس الساحل التركي وصورا لأراضي صحراوية من حوض البفق من إيران والكرست.

 

ب ـ المناخ

1.    درجات الحرارة السنوية في الشرق الأوسط استنادا إلى قراءات مدد تتراوح بين عشر عشرة إلى عشرين سنة.

2.    المناطق المتجانسة حراريا في الشرق الأوسط.

3.    متوسط درجات الحرارة، يناير،كانون ثاني.

4.    متوسط درجات الحرارة، يوليو، تموز.

5.    معدل الأمطار السنوي في الشرق الأوسط.

6.    مناطق تساقط المطر في الشرق الأوسط.

7.    رسم بياني لمناخ في الشرق الأوسط.

8.    الرطوبة والجفاف.

9.    الأقاليم المناخية.

10.          الأقاليم المناخية لمنطقة الساحل الشرقي للمتوسط.

11.          الأقاليم المناخية لمنطقة ما بين النهرين وغرب إيران.

 

ج ـ وصف المياه:                                                    A V

1.    وصف المياه في الشرق الأوسط.

2.    نهر الأردن،دراسة في وصف المياه.

3.    النيل الأسفل، دراسة في وصف المياه.

4.    ما بين النهرين، دراسة في وصف المياه.

 

هـ ـ الحياة النباتية                                              A VI

1.    الحياة النباتية في الشرق الأوسط.

2.    النبات الطبيعي في الشرق الأوسط.

3.    المناطق النباتية في الشرق الأوسط في عصر الهلوسين المبكر.

4.    الغطاء النباتي في وسط جبال طوروس بتركية الوسطى.

5.    الغطاء النباتي في جبال زاغروس بإيران الوسطى.

6.    الغطاء النباتي في جبال هندوكوش الوسطى في أفغانستان.

7.    الغطاء النباتي في الجزء الشمال من الساحل الشرقي للبحر المتوسط.

8.    الغطاء النباتي في وسط المملكة العربية السعودية.

9.    نماذج من الغطاء النباتي عن كل من أعالي المناطق الجبلية في ألدغلاري. الأشجار الأبية في درّابي غوهام بأفغانستان.

10.          وأواسط الأناضول بتركيا توزغولو، وحوض نهر قزوين قرب شيراز في إيران (المنطقة الوسطى).

11.          الجغرافية الحيوانية البرية في الشرق الأوسط، مناطق الحيوانات والفراش والعث والزواحف والثدييات.

12.          مناطق المياه العذبة فيسواحل شرق المتوسط.

13.          وصف لبعض الفقاريات الضخمة المختارة وانقراضها في الأحقاب التاريخية.

ـ عائلة القطط الكبيرة.

ـ عائلة الفيلة والثدييات والحيوانات اللبونة.

14.          ـ1ـ الأفاعي السامة في الشرق الأوسط بأنواعها المختلفة في 4 لوحات.

         ـ 2ـ العقارب وما هو من جنسها.

15.          ـ1ـ المواد الخام من أصل حيواني.

         ـ2ـ اللؤلؤ والصدف.

        ـ3ـ القواقع وريش الزينة وأصداف السلاحف والميكا (فلوس السمك).

16.          أجداد الحيوانات المحلية وأوطانها الولى.

1ـ الماعز الأهلي والبري.

2ـ الثور البري والبقر.

3ـ الضأن.

4ـ الخنزير البري والأهلي.

5ـ الحصان البري والأهلي.

6ـ الجمل البري والأهلي.

7ـ الحمار.

8ـ الكلب والذئب.

 

هـ ـ المناطق الطبيعية                                              A V II

1.    المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط.

2.    تركية ـ غرب تركية ـ شرق تركية.

3.    غرب إيران.

4.    ساحل شرق المتوسط.

5.    الشرق الأوسط: البيئة الطبيعية والمنافع الاقتصادية في ما قبل التاريخ.

 

و ـ السكان:                                                         A VIII

1.    المناطق السياسية والإدارية.

2.    توزيع السكان.

3.    مناطق الكثافة السكانية.

4.    سكان المدن والأرياف.

5.    الحركة البشرية في الشرق الأوسط.

1ـ تركية سنة 1965م.

2ـ تركية/ التطور السكاني والعمراني.

3ـ إيران ـ الهجرة الداخلية.

4ـ جنوب لبنان ـ الهجرة الداخلية.

5ـ (فلسطين المحتلة ـ إسرائيل) الهجرة منها وإليها، والحركة الداخلية.

6ـ اللغات الرسمية ـ واللغات المستخدمة في التدريس والإعلام. (ولكن الخريطة عن الأديان).

7ـ اللغات، ومجموعات اللهجات. (الخريطة عن الأديان في لبنان).

8ـ المسيحية في الشرق الأوسط.

9ـ المسيحية في لبنان.

10ـ اللغات واللهجات.

11ـ أفغانستان/ اللغات واللهجات.

12ـ اللهجات العربية في مصر.

13ـ المجموعات العرقية ـ بيان نوع الدم.

14 ـ 1ـ الجمهورية التركية، الأقليات العرقية الريفية/ الجزء الغربي.

     ـ2ـ الجمهورية التركية، الأقليات العرقية الريفية/ الجزء الغربي.

15ـ القسم الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر المتوسط ـ المجموعات العرقية.

16ـ دول الخليج ـ العمال الوافدون.

17ـ إيران ت المجموعات العرقية.

 

                                                  A IX

1.    التجمعات البشرية (المستوطنات) قديما وحديثا.

2.    المستوطنات الريفية ـ نماذج.

1ـ الأكواخ المصنوعة من الأغصان (صيقل ـ جنوب العراق).

2ـ إيسدية بتركية.

3ـ مضارب البدو في منطقة المضية بعمان.

4ـ وقرية الغربة ـ اليمن.

5ـ بين الحيرة ـ اليمن.

6ـ جندرزشك ـ إيران.

7ـ شهكوي ـ تركية.

8ـ القرية التعاونية (المأبل/ إسرائيل).

3.    أنماط البيت الريفي التقليدي في الشرق الأوسط.

4.    توزيع أنماط البيت الريفي التقليدي في الشرق الأوسط.

5.    أنماط الخيمة البدوية في الشرق الأوسط.

6.    التطور الحضري والعمراني.

7.    أفغانستان: مواقع المدن والأسواق في أواخر ق 19.

8.    أفغانستان: مواقع المدن والأسواق حوالي سنة 1973.

 

تطور المدن ـ نماذج

9.    ـ1ـ تطور مدينة طهران.

 ـ2ـ سوق طهران.

ـ3ـ الإنشاءات الحضرية في طهران الكبرى.

ـ4ـ المنشآت الصناعية بطهران.

9 ـ 2 دمشق.

9 ـ 3 مكة المكرمة.

9 ـ 4 سوق أصفهان/ إيران.

9 ـ5 نماذج من مدن الشرق الأوسط الكبيرة / الطائف السعودية.

1.    المنشآت الحضرية.

2.    تقسيم السوق / الأبنية والتجارات.

3.    مسألة الملكية في السوق.

4.    أصول أصحاب المتاجر.

9 ـ 6 مدينة القاهرة. الإنشاءات العمرانية.

10 ـ نماذج من المدن المتوسطة والصغيرة ـ الإنشاءات العمرانية.

1.    أنطاكية ـ تركية.

2.    طرابلس ـ لبنان.

3.    ساري ـ إيران.

4.    صعدة ـ اليمن.

5.    رداع ـ اليمن.

6.    أسدود ـ (إسرائيل).

7.    مشهاب ـ العراق.

8.    أروك ـ تركية.

9.    غزنة ـ أفغانستان.

10.                      كسداسي ـ تركية.

 

ز ـ الاقتصاد والاتصالات:                                              A X

1.    استثمارات الأراضي.

2.     ـ1 ـ تركية استثمار الأراضي/1 الجزء الغربي.

ـ2ـ تركية استثمار الأراضي/ 2 الجزء الشرقي.

3.    إيران الجزء الغربي ـ استعمال الأراضي.

4.    ما بين النهرين.

5.    مصر.

6.    شمال الساحل الشرقي من المتوسط.

7.    جنوب الساحل الشرقي من المتوسط.

8.    جنوب الساحل الشرقي من المتوسط، استثمار الأراضي من النصف الثاني من ق 19م.

9.    جنوب الساحل الشرقي من المتوسط، استثمار الأراضي حوالي 1880.

10.          أمثلة على استثمار الأراضي:

1.    زراعة الشاي في سواحل البحر الأسود.

2.    أنواع المزروعات في المناطق الجبلية، شمال اليمن.

3.    زراعة خاصة في سواحل البحر المتوسط (طبرغة ـ لبنان).

4.    الزراعة المروية بالمطر في جبال زاغروس الوسطى ـ إيران.

5.    الزراعة المروية/ الواحات الخارجة/ مصر.

6.    الزراعة المروية في المرتفعات الإيرانية (سهل أورومية).

7.    واحات النخيل (القابل ـ عمان).

8.    الواحات المروية (الفيوم ـ مصر).

11.          التبدي وأشكال الرحلة الرعوية الأخرى في الشرق الأوسط.

12.          نظام الحياة الرعوية.

1.    بدو الجبال وتوطين البختيارية.

2.    بدو الجبال وتوطين القشقائية.

3.    الجزيرة العراقية/ توطين البدو.

4.    الزراعة الألبينية في منطقة جايكارا ـ مقاطعة طربزون / تركية.

5.    جنوب شرق الجزيرة العربية ـ النماذج التقليدية والتحول إلى الحداثة في البادية (الصناعة والتعدين).

6.    أفغانستان، البداوة وأنصاف البدو.

13.          الصناعة والتعدين في الشرق الوسط.

14.          الصناعة في إيران.

15.          الصناعات النفطية في الخليج العربي.

16.          السعودية / صناعة النفط.

17.          1ـ الشرق الأوسط ـ تطور خطوط المواصلات البرية والبحرية.

         2ـ النقل الجوي.

 

ح ـ العصر الباليوليثي:                                             B I

1.    الشرق الأوسط في العصر الباليوليثي الأول.

2.    الشرق الأوسط في العصر الباليوليثي الأوسط.

3.    نماذج من العصرين السابقين.

1ـ وادي النهر الكبير ـ سورية.

2ـ منطقة أنقرة ـ تركية.

3ـ راماث منشة وما حولها.

4ـ النبق وما حولها ـ سورية.

4.    الشرق الأوسط في العصر الباليوليثي المتأخر.

5.    الشرق الأوسط في عصر ما بعد الباليوليثي، وبداية العصر النيليثي Neolithic.

6.    الشرق الأوسط في بداية العصر النيليثي الأول.

7.    الصيادون والملتقطون المتأخرون في الشرق الأوسط ـ نماذج.

8.    1ـ بدليبي وبلباش (أنطاكية ـ تركية) 1000 ـ 8000ق.م مع الساحل الجنوبي.

2ـ الغطاء النباتي.

8 ـ 2 ـ 1 ـ مشاهد طبوغرافية.

2  ـ الغطاء النباتي في عصر البليوستسين.

3 ـ الغطاء النباتي المعاصر.

          4 ـ تضاريس نمار كبرنبد.

8 ـ 3 ـ جنوب شرق الجزيرة العربية ـ مستوطنات ما قبل التاريخ.

1  ـ شبه جزيرة عُمان في العصر الحجري.

2  ـ شبه جزيرة عُمان في العصر البرونزي الأول.

8 ـ4 ـ العصر الحجري ـ المستوطنات على ساحل رأس الحمراء (مسقط ـ عُمان).

1 ـ الجانب الطبوغرافي.

2ـ التضاريس.

3ـ الغطاء النباتي المعاصر.

9.    القسم الجنوبي من الساحل الشرقي للمتوسط في العصور المتقدمة.

10.                     الشرق الأوسط في العصر الإكرامي النيوليثي.

11.                     الشرق الأوسط في العصر الإكرامي النيوليثي فخاريات العصر النيوليثي.

12.                     مصر في العصر النيوليثي.

13.                     العصر النيوليثي ـ مشاهد. واستثمار الأراضي.

1 ـ جنوب طوروسوحوض أواسط الفرات وتدمر.

2 ـ منطقة سنجار.

3 ـ زاجروس الأوسط وخوزستان.

14.                     الشرق الأوسط في العصر النيوليثي ـ نماذج.

1 ـ منطقة البتراء ـ الأردن.

2ـ كتل حيوك وكان حسّان الثالث ـ الزراعة والمستوطنات ـ قديما ـ تركية.

15.          الجزيرة الفراتية في العصر Chalcolithic

16.          الجزيرة الفراتية ـ مظاهر التحضر.

17.          المرتفعات الإيرانية في العصر Chalcolithic

 

B II

1.    مصر، المملكة القديمة.

2.    مصر في العصر الوسيط الأول.

3.    مصر/ المملكة الوسطى.

4.    مصر/ في العصر الوسيط الثاني.

5.    النوبة: المجموعة أ، والمملكة القديمة.

6.    النوبة: المملكة في العصر الوسيط، والمجموعة ج وكرمة.

7.    الجزيرة الفراتية، في عصر السلالات القديمة.

8.    في زمن أكّد وأور الثالثة.

1 ـ إمبراطورية أكّد وأور الثالثة.

2 ـ إمبراطورية الأسرة الثالثة في أور.

9.    بابل وأكد في زمن أسرة أور الثالثة.

1 ـ المستوطنات.

2 ـ النظم السياسية في إمبراطورية أور الثالثة.

10.          1ـ جنوب الساحل الشرقي للبحر المتوسط في العصر البرونزي الأول.

2 ـ جنوب الساحل الشرقي للبحر المتوسط في العصر البرونزي الأول أوائل البرونزي الأوسط.

3ـ جنوب الساحل الشرقي للبحر المتوسط في العصر البرونزي الأوسط.

4ـ جنوب الساحل الشرقي للبحر المتوسط في العصر البرونزي المتأخر.

11.          سيناء والنقب في العصر البرونزي.

1ـ البرونزي الأول.

2ـ البرونزي المتأخر.

3ـ سيناء والنقب في مرحلة التحول من البرونزي الأول للمتأخر.

12.          1ـ الجزيرة الفراتية في العهد البابلي الأول. المستوطنات.

2ـ الجزية الفراتية في أوائل العهد البابلي الأول.

13.          أسيا الصغرى ـ العصر البرونزي الأوسط.

14.          المرتفعات الإيرانية في العصرين البرونزي الأول والأوسط.

 

B II

1.    المملكة الحديثة في مصر. القسم الجنوبي.

ـ المملكة الحديثة في مصر. القسم الشمالي.

2.    النوبة ـ المملكة الحديثة، والفترة المتأخرة قبل قيام (مملكة نباتة).

3.    فلسطين وسورية في الحقبة المصرية الحيثية.

4.    ـ5 ـ مصر وساحل شرق المتوسط ـ الواردات الإيجية في الألف الثاني قبل الميلاد.

6.آسية الصغرى ـ الإمبراطورية الحيثية من ق 13 ـ 13 ق.م.

7.               بابل وآشور في النصف الثاني من الألف الثاني ق.م.

8.                           المرتفعات الإيرانية من العصر البرونزي الوسيط إلى العصر الحديدي.

 

B IV

1.    دلتا النيل (مصر) الإمارات الليبية (10/2/3/4).

2.    النوبة والسودان من الأسرة 25 إلى عهد البطالمة (العصور الرومانية) القسم الشمالي.

3.    النوبة والسودان من الأسرة 25 إلى عهد البطالمة (العصور الرومانية) القسم الجنوبي.

4.    شبه جزيرة إيبرية ـ الاكتشافات (اللقى) المصرية والتمصرة.

5.    فلسطين ـ أماكن الاستيطان الإسرائيلية ومملكة داود.

6.    1ـ مماليك يهودا وإسرائيل ـ القسم الشمالي.

     2ـ مماليك يهودا وإسرائيل ـ القسم الجنوبي.

7.    1ـ القدس/ التطور المعماري.

ـ من العصر البرونزي الأول ـ إلى دمارها على يد نبوخذ نصّر.

ـ من إعادة بنائها في العهد الفارسي إلى دمارها على يد تيطس.

   2ـ القدس/ التطور المعماري.

ـ من إعادة بنائها في زمن هدريان إلى أوائل الحروب الصليبية.

ـ القدس/ التطور المعماري، من 1099 ـ 1750م.

8.    آسية الصغرى من ق 12 ـ 6 ق.م. المستوطنات والكشوفات.

1ـ 1200 ـ 700ق.م.

2ـ 700 ـ 500 ق.م.

9.    آشور حتى 800 ق.م.

10.          إمبراطوريات العيلاميين.

11.          شرق آسية الصغرى، ق9 ـ 7 ق.م.

12.          إمبراطورية آشور الحديثة 720 ـ 61، وإمبراطورية بابل الحديثة 612 ـ 539 ق.م.

13.          سورية وفلسطين قبل ضمهما من قبل آشور سنة 732 ق.م.

14.          فلسطين تحت الحكم الآشوري (بعد 732 ق.م).

15.          فلسطين تحت حكم البابليين والفرس 587 ـ 332 ق.م.

16.          نماذج من المدن الشرق اوسطية القديمة ـ أوروك.

1ـ في عهد أوروك.

2ـ في عهد بابل الأول.

3ـ في عهد البارثيين والسلوقيين.

4ـ مخطط عام لأوروك.

17.          نماذج من المدن الشرق اوسطية القديمة ـ أور.

1ـ مخططها العام.

2ـ موقع المعبد.

3ـ بيوت بابلية قديمة.

4ـ مخطط Giparu  البابلية.

18.          نماذج من المدن الشرق أوسطية القديمة ـ المستوطنات في الدولة الآشورية ـ آشور.

19.          إيران في العصر الإخميني 6 ـ4 ق.م.

 

 

B V

1.    الشرق الأوسط ـ إمبراطوريات ال – Di adochi  303 ق.م.

2.    الشرق الأوسط ـ دول العصر الهلنستي ـ ق3 ق.م.

3.    الشرق الأوسط، الاقتصاد والزراعة والتربية في العصر الهلنستي ق3 ق.م.

4.    منطقة آسية الصغرى والبحر الأسود ـ حقبة المتراديين العظام 121 ـ 63 ق.م.

5.    إعادة تنظيم تنظيم الشرق من عصر بمباي ـ إلى أغسطس (شرق المتوسط والجزيرة الفراتية).

6.    إعادة تنظيم الشرق من (عصر انطونيوس بيوس إلى آخر الإمبراطورية البارثية) 138 ـ 224م.

7.    شرق المتوسط والفراتية ـ عصر الأزمات الإمبريالية 235 ـ 284م.

8.    الحدود الشرقية للدولة الرومانية ق1 ـ5م.

9.    آسية الصغرى وسورية.

10.          1ـ الساحل الشمالي من شرق المتوسط (ق3 ـ1 ق.م).

          2ـ لوسية بمفيلية.

11.          1ـ الحروب السورية، 820 ـ145 ق.م.

2ـ المكابيين والهسمونيين.

12.          1ـ فلسطين ـ المستوطنات في الأزمنة اليونانية الرومانية 300 ق.م ـ 300م الجزء الشمالي.

2ـ فلسطين ـ المستوطنات في الأزمنة اليونانية الرومانية 300 ق.م ـ 300م الجزء الجنوبي.

13.          مصر في العصر الهلنستي الروماني.

14.          شمال شرق إفريقية وشبه الجزيرة العربية ـ الدول والسكان ق4 ـ 1 ق.م.

 

B VI

1.    تنظيم المشرق من ديوقليط إلى قسطنيطين 284 ـ 373م.

2.    شرق المتوسط والفراتية ـ المسيحية إلى زمن مجلس نكاية.

3.    شرق المتوسط والفراتية ـ العهد الروماني المتأخر 337 ـ 527م.

4.    الشرق الوسط ـ المسيحية في العاديات المتأخرة ق4ـ7م.

5.    الشرق الأوسط ـ آسية الصغرى، النظام الإكليركي (الكنسي) في الدولة البيزنطية ق4 ـ15م.

6.    أرمينية وجورجية: المسيحية والتطور الإقليمي من ق4 ـ 7م.

7.    مصر ـ المسيحية إلى زمن الفتح العربي ـ ق7م.

8.    إسرائيل الكنس، مدارس التوراة والمحاكم القانونية ق1 ـ7م.

9.    إسرائيل استنادا إلى أدبيات الربانيين  (الكهنة).

10.          الدياسبورا اليهودية حتى ق7م.

 

B VIII

1.    الجزيرة العربية حتى وفاة النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ 622م/11هـ.

2.    الدولة الإسلامية في عهد الراشدين، 632 ـ 611م، 11 ـ 40 هـز

3.    الدولة الإسلامية في عهد عبد الملك 685 ـ 705.

1ـ الوضع السياسي والعسكري، من الفتنة الثانية صيف 684 ـ آخر 685م.

2ـ تعضيد الدولة الإسلامسة.

4.    مدارس الفقه الإسلامي حتى نهاية الأسرة الامانية حتى 999م.

5.    الجزء الشرقي من الدولة العباسية (السامانيون الغزنويون من ق9 ـ11م).

6.    1ـ إمبراطورية السلاجقة العظام حتى وفاة ملكشاه (485هـ/ 1092) الجزء الشرقي.

2ـ إمبراطورية السلاجقة العظام حتى وفاة ملكشاه (485هـ/ 1092) الجزء الغربي.

7.    آسية الصغرى في ق12 ـ أوائل ق13 م.

8.    مصر وسورية: الطولونيون، الإخشيديون، الحمدانيون.

9.    مصر الفاطمية 969 ـ 1171م.

10.          نماذج من المدن الإسلامية.

1ـ القاهرة ـ المباني.

2ـ حلب ـ المباني.

3ـ سامراء ـ تطور المدينة في عهد خلفاء العباسيين (221 ـ 279/836 ـ 892م).

11.          أرمينية وجورجية في ق10، 11م.

12.          أرمينية وجورجية حوالي سنة 1200.

13.          آسية الصغرى: توسيع الإمبراطورية البيزنطية ق10،11م.

14.          الإمبراطورية البيزنطية: السلاجقة والصليبيون 1081 ـ 1204م.

 

B IIX

1.    الشرق الأوسط حوالي سنة 200م.

2.    أرمينية وجورجية ـ المسيحية في القرون الوسطى ق7 ـ15م.

3.    مصر المسيحية في العصور الوسطى والحديثة .

4.    سورية وفلسطين ـ الإمارات الصليبية حتى نهاية ق12م.

5.    سورية وفلسطين ـ الإمارات الصليبية في القرن 13م.

6.    سورية وفلسطين ـ التقسيمات العسكرية المدنية.

7.    مصر في عهد المماليك.

8.    إيران ـ الإمبراطورية الإليخانية 656 ـ 736 (1258 ـ 1336) الجزء الغربي

 

B IX

1.    الشرق الأوسط حوالي سنة 1500م.

2.    الشرق الأوسط حوالي 1740م.

3.    دولة الخلافة العثمانية حتى 1453م.

4.    1ـ آسية الصغرى في ق17م استنادا إلى إقلياجلبي (الجزء الشرقي).

2ـ آسية الصغرى في ق17م استنادا إلى إقلياجلبي (الجزء الغربي).

5.    الدولة العثمانية، 1574 ـ 1683م.

6.    الدولة العثمانية، 1683 ـ 1718.

7.    الدولة العثمانية، 1718 ـ 1812.

8.    الدولة العثمانية، 1812 ـ 1881.

9.    الدولة العثمانية،1881 ـ 1912.

10.          الدولة العثمانية،الإدارة الإقليمية في أواخر ق19م.

11.          اليهود في فلسطين، 634 ـ 1881.

1.    في الحقبة الإسلامية الأولى 634 ـ 1099.

2.    في عصر الحروب الصليبية، 1099 ـ 1291.

3.    في عصر المماليك 1291 ـ 1515.

4.    في العهد العثماني 1516 ـ 1599.

5.    في العهد العثماني 1599 ـ 1798.

6.    في العهد العثماني 1799 ـ 1881.

12.          أرمينية وجورجية، المسيحية من ق 15 ـ 19م.

13.          سورية وفلسطين في نهاية ق 19.

14.          التوسع المصري في ق 19.

15.          الدولة المهدية في السودان ودولة عمان/ زنجبار في ق 19م.

16.          الاستعمار في الأوسط ق19م.

17.          شرق المتوسط والفراتية (المسيحية الجورجية والأرمنية 1878 ـ 1914).

 

B X

1.    الشرق الأوسط ـ الاستعمار في النصف الأول من ق 20م.

2.    تركية سنة 1920.

3.    تركية 1923.

4.    وسط الجزيرة العربية ـ الدولة السعودية الأولى والثانية.

5.    وسط الجزيرة العربية ـ نشأة المملكة العربية السعودية.

6.    جمهوريا القوقاز 1918 ـ 1921.

7.    النفوذ السوفيتي في القوقاز منذ 1921.

8.    1ـ الدولة العربية في ق20.

2ـ شمال فلسطين في ق20.

3ـ جنوب فلسطين في ق 20.

9.    مصر ـ المسيحية اليوم.

 

الهوامش

1.    العقيقي ـ نجيب، المستشرقون، دار المعارف بمصر سنة 1964م، الجزء الأول، ص20.

2.    المصدر نفسه، الجزء الثاني ص 678.

3.  جرنوت روتر ـ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة توبنجن ـ الاستشراق الألماني ـ الطبعة العربية، دار صادر ـ بيوت 1074، ص10.

4.    العقيقي، الجزء الثاني، ص679.

5.  بدوي ـ عبد الرحمن، موسوعة المستشرقين، دار العلم للملايين، بيروت، 1984م، ص98،93،295، 296، لكل من المذكورين في هذه الفقرة على التوالي.

6.    بدأ الألمان حديثا يجمعون طبعات بولاق القديمة.

7.    انظر كتاب رودي بارث عن الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية الذي صدر عام 1966.

8.    هناك بعثة الآن في الأردن.

9.    العقيقي، ج3، ص1843.

10.          ص 29 

11.          جرنوت روتر ـ مرجع سابق، ص14.

12.          جرنوت روتر، مرجع سابق، ص11.

13.          المصدر السابق بتصرف.

14.          إميل كرومر، رعاية الدراسات العربية في مكتبة توبنجن، الاستشراق الألماني، مصدر سابق، ص28.

15.          رقم 95، من المجلد الثاني.

16.          رقم 1 من المجلد الأول.

17.          إميل كرومر، مصدر سابق، ص30.